الحكومة القطرية تعرب عن دعمها الكامل لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بخصوص مجازر الكيماوي في سوريا

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى 

يوم أمس منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” كانت قد أصدرت  تقريرها الثالث بشأن هجوم دوما الكيماوي، الذي خلص إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018

وذكر التقرير أن الهجوم نُفّذ بأسطوانتين معبأتين بـ غاز الكلور السام، ألقتهما طائرة تتبع لـ “قوات النمر” بعد إقلاعها من “مطار الضمير” الذي كانت توجد فيه قوات روسية عند تنفيذ الهجوم الكيماوي. وذلك بين الساعة 19:10 والساعة 19:40 بتوقيت غرينتش، مساء الـ7 من نيسان 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.

واليوم أعربت قطر عن دعمها الكامل لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأخير الذي خلص إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم السبت إن دولة قطر “تعرب عن دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية إلى محاسبة النظام السوري على جرائمه المروّعة بحق الشعب السوري الشقيق، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في شهر نيسان عام 2018، وضمان تقديم الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية”.

وأكدت الخارجية  القطرية في بيانها “أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأخير، الذي خلص إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الشنيع على مدينة دوما، يكشف للعالم مجدّداً بشاعة ووحشية هذا النظام عديم الضمير والإنسانية”.

ولفتت إلى أن النظام “ما زال مستمراً في سياسة المجازر المروّعة والأرض المحروقة والمدن المدمرة، متجاوزاً جميع الخطوط الحمراء التي تفرضها الأخلاق، ويوجبها القانون”.

وشدّدت “على أن أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة”.

وختمت الخارجية القطرية بيانها بالقول إن “دولة قطر تجدد موقفها الثابت بضرورة إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية وفقاً لبيان جنيف ، وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.