تونس – فريق التحرير
كشفت أساط سياسية وشعبية تونسية ان إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيّد لاستثنائية فشلت بعد نحو 18 شهرا وتحولت الى انقلابٍ على الدستور في البلاد.
كما ورفضت الأوساط السياسية تدخّل الجيش لإطاحة سعيّد لأن ذلك سيعزز قبضة العسكر في البلاد ويجب على القوى السياسية ان تلعب دورها الحقيقي وتأخذ مكانها الطبيعي لتغيير الواقع الذي تمر به تونس.
كما وارجعت الأوساط التونسية ان فشل سعيد في إدارة الأزمة الراهنة عائد إلى تخلي الأنظمة الإقليمية التي تدعم الثورات المضادة عن الوقوف إلى جواره لأنها أصبحت عاجزة عن القيام بذلك.
يذكر ان الرئيس التونسي قيس سعيد واجراءاته الاستثنائية تشهد مواجهة حادة شعبياً وسياسياً في الداخل التونسي ما دفع به الى محاولة إيهام الشعب التونسي بوقوف الجيش والأمن إلى جانبه لكنه فشل في ذلك ايضاً.