ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
وصل إلى فرع أمن الدولة في دير الزور عقيد جديد تم تعيينه ليتسلم القسم الثالث وهو قسم التحقيق، بدلا عن الرائد زهير الذي اتهم سابقا بمقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني خالد خلف السلامة، وهو من أبناء حطلة، يشار إلى أن النظام السوري وجه أصابع الاتهام في تلك الحادثة ،للعقيد زهير.
وقال ناشطون: إن القيادي في ميليشيات الحرس الثوري “خالد السلامة الخلف” الملقب “بأبو عقيل” قتل في ظروف غامضة بمدينة الميادين شرق دير الزور.
وينحدر “الخلف” من بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، وهو شقيق القيادي في ميليشيات الحرس “إدريس السلامة”.
وسبق أن نجا قيادي بصفوف ميليشيا عراقية مدعومة من إيران، الأحد 26 حزيران من محاولة اغتيال نفذها مجهولون على الحدود السورية – العراقية.
وفي الثاني من كانون الثاني، اغتال مجهولون قيادي بصفوف الحرس الثوري الإيراني بريف دير الزور الشرقي، الأحد 2 كانون الثاني.
وكانت قد كشفت مصادر محلية تفاصيل مقـتل القيـادي في ميـليشيا الحـرس الثـوري الإيـراني المدعو “خالد السلامة الخلف” الملقب (أبو عقيل) في مدينة الميادين شرقي دير الزور.
وقالت المصادر إن جثة القيادي طفت على نهر الفرات قرب حاجز لمليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام عند الجسر في مدينة الميادين، مضيفا أن عناصر الدفاع استخرجوا الجثة من المياه.
ولفت ناشطون إلى أن الحرس الثوري استلم الجثة ونقلها إلى حي التمو ومن ثم إلى دير الزور، مشيراً إلى أن القيادي القتيل كان قبل 3 أو 4 أيام في حي الحمدانية الذي يعتبر مركز تجمع “الحجاج” أي القياديين الكبار في الحرس الثوري الإيراني في الميادين.
وأشارت المصادر إلى أن هناك خلافاً وقع بين “الحجاج” خلال وجود الخلف، ما دفعهم لتصفيته ورمي الجثة بالنهر.
وبحسب مصادر، فإن حي الحمدانية يوجد فيه نحو 15 منزلاً يتوزع فيها “الحجاج” التابعون للحرس الثوري.
وينحدر خالد من بلدة حطلة شرقي دير الزور، وهو شقيق القيادي “ادريس السلامة”، وكان من قبل مليشيا “حزب الله” السوري ثم انتقل الفصيل لاحقاً للحرس الثوري.