دير الزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
تحدث ناشطون من دير الزور عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين عناصر “الدفاع الوطني” التابع للنظام من جهة، وأمن “الفرقة الرابعة” من جهة أخرى، في حي العرفي بمدينة دير الزور، بسبب خلاف على “بيت دعارة”.
وأسفرت الاشتباكات لسقوط جرحى، فيما تدخلت دورية عسكرية تابعة للنظام لفض الاشتباك.
وفي سياق ذلك، استقدام “الدفاع الوطني” تعزيزات عسكرية إلى الحي وأغلق جميع الطرقات المؤدية إليه، وسط استمرار التوتر بين الطرفين.
وأشار ناشطون أيضا إلى أن، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين عناصر من الجنسية السورية ينتمون لميليشيا فاطميون الموالية لإيران من جهة، وعناصر “الدفاع الوطني” التابع للنظام من جهة أخرى، في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، وسط استنفار عسكري في البادية.
وجاء ذلك، بعد مفاوضات جرت بين النظام، ووجهاء وشيوخ العشائر في البادية دامت لمدة أسبوع، للموافقة على فتح البادية بعمق 55 كيلو متر لرعي المواشي والزراعة في البادية، في حين رفضت المليشيات الإيرانية.
وفي سياق ذلك، دفعت قوات النظام تعزيزات عسكرية باتجاه البادية، قادمة من مدينة البوكمال لمؤازرة “الدفاع الوطني”، لا سيما بعد امتناع المليشيات الإيرانية بقيادة المدعو ” الحاج حسين” إرسال تعزيزات لمؤازرة النظام.