إعلاميين وناشطين مستقلين يطلقون “مبادرة الإنقاذ الوطني” لسوريا جديدة

سوريا – BAZNEWS

دعوة للإتحاد بين قوى الثورة السورية الوطنية المعتدلة وقوى شرق الفرات وكافة القوى السورية الوطنية بالإضافة للراغبين بالانضمام من مناطق سيطرة النظام ممن لم تتلطخ أيديهم بالدم والفساد على مختلف مناصبهم وصفتهم الإعتبارية مدنية أو عسكرية للمشاركة ببناء سوريا الديمقراطية الجديدة والخروج من هذا النفق المظلم وتغليب الصالح السوري العام لإنقاذ البلاد.

 

 بعد أن صرحت تركيا بوضوح وقوفها ودعمها للأسد في مواجهة شرق الفرات وتسليم الشمال السوري وفصائل المعارضة للأسد وإعادة تعويم النظام السوري وإعادة اللاجئين وتركت السوريين لمصيرهم بعد لقاءاتها المتكررة مع قيادات نظام السوري وبات المشهد والمصير واضحاً للجميع.

 

عليه ندعوا كافة القوى الوطنية السورية من أحزاب ومؤسسات وتيارات وأفراد لدعم مبادرة الإنقاذ والاتحاد الوطني الداعية لوحدة الصفوف وعودة ضباط الجيش الحر الذين تم استبعادهم والشخصيات الوطنية المعارضة وكافة الوطنيين لتوحيد صفوف السوريين سياسياً وعسكرياً وإعلاميا وتشكل قوة وطنية نحو الأهداف التالية:

 

1ـ وحدة القوى السورية كافة عسكرياً وسياسياً تحت مظلة وطنية واحدة بمشاركة شرق الفرات وكافة القوة الوطنية سياسياً وعسكرياً بشراكة عادلة ومتساوية بالقرار السياسي وتوزيع الثروات ومشاركة المصير بشكل عادل تحت مظلة سوريا موحدة ديمقراطية غير قابلة للتقسيم.

 

2ـ الترتيب لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بضمانة القوى الوطنية المتحدة بإشراف الأمم المتحدة والإعلام الحر وفقاً لمخرجات القرار 2254 وملحقاته بضمانة دولية.

 

3ـ عودة المهجرين واللاجئين بتركيا وكافة دول الجوار بشكل طوعي لمناطق ستشرف عليها قسد وباقي قوى المعارضة المتحدة تحت مظلة وحدة البلاد بالشراكة مع الأمم المتحدة والجهات المختصة تمهيداً لإعادتهم لمدنهم وبلداتهم وتعويض المتضررين.

 

4ـ إطلاق سراح المعتقلين وتعويض المتضررين ومحاكمة مجرمي الحرب من النظام السورية وباقي القوى المسلحة على كامل جغرافيا البلاد دون استثناء وتشكيل لجنة تقصي حقائق لمتابعة ملف المفقودين والمغيبين قصراً وتبيان مصيرهم وإنصافهم وذويهم وتحقيق العدالة الإنتقالية.

 

5ـ نظام الحكم في سوريا لامركزي إتحادي وحل القضية الكوردية ضمن الدستور السوري والإعتراف بلغتهم كحامل ثقافي لقضيتهم المحقة ضمن سوريا الموحدة بالإضافة لضمان حقوق واحترام ثقافة كافة المكونات والأعراق على مختلف مشاربهم الذين يشكلون مجتميعن الأمة السورية.

 

6ـ إخراج كافة العناصر الأجنبية والغير سورية من البلاد وانفكاك كافة القوى السياسية والعسكرية عن الارتباطات الخارجية واستقلالية القرار السوري .

 

7ـ محاربة كافة المليشيات المتشددة التي ترفض تسليم السلاح ولها مشاريعها الخاصة وتقديمهم للمحاكمات العادلة . 

 

وننوه أنه بعد طرحنا لهذا المبادرة الوطنية ” كمستقلين ” أعلنت قيادة سوريا الديمقراطية ببيان رسمي ترحيبها وموافقتها على هذه المباردة منذ سنوات وفق هذه البنود القابلة للتوسع والنقاش من خلال إجتماع السوريين واضافة بنود وطنية فيما يصب بجوهر المبادرة “وها نحدد اليوم نجدد الدعوة مجدداً ؟ بعد أن إتضح المشهد لكل السوريين وقام مجلس سوريا الديمقراطية مؤخراً بدعوة كافة السوريين ببيان رسمي للإتحاد جاء فيه التالي: 

 

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ننظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية والسورية وبرعاية روسية

وإذ ندين بأشد العبارات استمرار سفك الدماء السورية على مذبح انتخابات حكومة العدالة والتنمية و قربانا لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق .

 

و وفاء منا لدماء الشهداء السوريين وعذابات المعتقلين والمهجّرين , والتزاما بالمسؤولية الأخلاقية والتاريخية تجاه طموحات وأحلام الشعب السوري .

 

ورفضا لمحاولات أنظمة الاستبداد في خنق نسائم الحرية التي هبت من هتافات الشعب منذ العام 2011 وسعيهم الدؤوب لقتل الحلم قبل تفتحه

نتوجه الى شعبنا السوري الحر بنداء يمليه الواجب والحق، نداء لرفض التبعية والكف عن أن تكون دماؤنا وأجسادنا وأحلامنا أوراق تفاوض ومساومات في يد لاعبين لا تهمهم سوى مصالحهم ودوام سلطاتهم وسيطرتهم ,

 

إن المرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها مشروع السوريين الأحرار في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية , تتطلب منا كسوريين , التكاتف والتعاضد متجاوزين كل الخلافات الزائفة التي يريد أعداء الشعب السوري تسعيرها وتعميق هوتها .

 

أيها السوريون الأحرار عندما يكون مستقبل بلدنا وحلم حريتنا على المحك تصبح كل الخلافات ترفا خائنا وكل انحناء للآخر وتبعية عمالة

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نعلن : يدنا ممدودة و عقولنا منفتحة وأراضينا مرحبة بكل سوري حر يرى أن مستقبل سوريا وحرية شعبها تحوز الأولوية القصوى على كل ما عداها وأن لا مصلحة ولا حق فوق مصلحة وحق الشعب السوري، وندعو لمواجهة هذا التحالف واسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم.

 

على السوريين الراغبين بالتوقيع على هذا الملحق للمبادرة بالأسم والصفة الإعتبارية أن يوقع ويساهم بالنشر والتبليغ وأن يعمل على وحدة الصف قبل فوات الآوان لإستعادة قرارنا السوري وحقوقنا المسلوبة للتحول نحو بلد ديمقراطي لكل السوريين دون تمييز… النداء الأخير

 

إعلاميين مستقلين