سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
أصدر رئيس النظام السوري أمرا إداريا يقضي بترقية العميد الركن سهيل الحسن قائد الفرقة 25 مهام خاصة إلى رتبة لواء.
ووفقا للدستور فإن رئيس البلاد يمثل قائد القوات المسلحة وهو أعلى رتبة عسكرية في الجيش.
وتعتبر الفرقة 25 مدعومة من قبل روسيا بشكل مباشر، وقائد الفرقة 25 هو رجل روسيا الأكثر ثقة في سورية.
وشارك أفرادها بالقتال إلى جانب الروس في حرب أوكرانيا.
وارتكب سهيل الحسن المجازر بحق المواطنين، خلال العمليات العسكرية التي خاضها في سورية وخاصة مجازر حلب، ووقوفه خلف البراميل المتفجرة، فضلا عن سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها.
والحسن شخص دموي متهم بارتكاب جرائم حرب عديدة بحق السوريين خلال العقد الأخير، ويحمل شعار “الأرض المحروقة”، كتكتيك عسكري في استعادة المدن الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وتكاد “الفرقة 25 مهام خاصة” التي يقودها الحسن، هي الأكثر استخدما للأسلحة الروسية المتطورة في المعارك، فضلا عن دعم وإسناد مباشر من الخبراء والضباط الروس.
واختارت روسيا منذ تدخلها عسكريا في 31 أيلول 2015، لمنع سقوط نظام بشار الأسد، الحسن كشخصية عسكرية تتبع لها وتأتمر بأوامرها، فهو الضابط السوري الوحيد الذي فرزت له المخابرات الروسية حماية خاصة تتبع لها.
وخاض الحسن ومليشياته معارك مع روسيا ضد تنظيم الدولة (د ا ع ش) و المعارضة السورية على مدى سنوات، وها هو اليوم يجهز عناصره ويدربهم ترقبا لأي إشارة من موسكو للتوجه نحو أوكرانيا التي غزتها روسيا فجر 24 شباط 2022.
وبعد غياب طويل، ظهر العميد الحسن وهو يدرب عناصر مليشياته على عمليات الإنزال المظلي من الطائرات، بإشراف من الضباط الروس في البادية السورية بتاريخ 29 آذار 2022.
وكانت الفرقة “25 – مهام خاصة”، أول من رفع الجاهزية القتالية على الأرض السورية، من قبل القوات الموالية لروسيا بعد غزو أوكرانيا.