ديرالزور – BAZNEWS
لم يعد للجبهة الأمامية وقعها الساحر في سوريا. أمراء المعارك استبدلوا مواقعهم خلف السواتر الترابية ومن بين “الدشم”، بأخرى في غرف مغلقة داخل شقق مهترئة، متمترسين أمام شاشات التلفزيونات واللابتوبات.
المعركة ليست على الشاشة.
ولهذه القنوات والصفحات هدف أساس: استنفاد طاقة الشعب السوري ، أي ابن العشيرة المجاور للعشيرة الأخرى وابن العم لابن عمه، فهنا إعلاميون جدد انخرطوا في الواقع السوري من باب الفتاوى، والتأثير في الشارع ليصبح غرائزياً متوحشا تحشوه تلك القنوات والصفحات بالغل والحقد .
فقد تحولت قصة المغدورتين في ريف دير الزور ببلدة الصور رحمهما الله إلى معركة وفتنة تريد إشعالها مخبرات النظام السوري والمخابرات التركية مستغلة ماتعيشه المنطقة من ظروف سياسية بين أبناء القبائل، متناسية القتل والخطف والنهب والفساد في كل أرجاء سوريا، من أقصى جنوب سوريا في درعا والسويداء على يد النظام السوري ومليشياته وخلايا تنظيم الدولة “د ا ع ش” ، إلى الشمال السوري، أما مايحدث ضمن مناطق سيطرة النظام السوري فهذا الأعظم، الذي لم تشهده مناطق أخرى،
فقصة السيدتين التي فبركها المرصد السوري لحقوق الإنسان، لم تكن سوى لإشعال فتنة عشائرية بين أبناء العشائر المحتضنة لقوات سوريا الديمقراطية، والتي قدمت الدماء والأرواح في سبيل تخليص المنطقة من براثن النظام و تنظيم الدولة “د ا ع ش” ، هذه الأخبار التي تحدث عنها بعض الصفحات الموالية لتركيا والمرصد السوري لحقوق الإنسان ، يكذبها الأشخاص المعنيون الذين يعرفون الحقيقة، فالقصة الحقيقية هي ما رواها الشاب نفسه الذي ادعى المرصد بأنه فر إلى مناطق سيطرة النظام السوري ، والذي تحدث المرصد أنه كان مختطفا ومن ثم يقول أنه في مناطق النظام السوري، فالشاب قال أن ماروته بعض صفحات التواصل وما يسمى بالمرصد السوري لحقوق تم نسجها من خيال الذين يحملون حقدا عنصريا وطائفيا على المجلس العسكري في دير الزور، فكثيرا ما يتحدثون ويعطون أخبارا مكذوبة، بهدف إشعال فتنة لاتبقي ولا تذر، متناسين أن هناك شيوخ عشائر ووجهاء في المنطقة لها دور فعال في حل المشاكل العشائرية ، فعشائرنا عشائر أصيلة وكل أبناءها يشكلون النواة الحقيقية لانتصارات مجلس دير الزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية الذي حقق انتصارات عظيمة ضد تنظيم الدولة “د ا ع ش” النظام ومن لف لفيفهم.
رابط الفيديو على منصة فيسبوك:
https://fb.watch/hw0bLK1w7Z/?mibextid=RUbZ1f
رابط الفيديو على اليوتيوب: