عصابة الشبيح شجاع العلي تختطف 46شخصا على طريق حمص -لبنان

شرق أوسط – مروان مجيد الشيخ عيسى

قامت مجموعة “شبيحة شجاع العلي” صاحبة الصيت السيئ على اختطاف 46 شخص على طريق حمص – لبنان قبل 4 أيام على الحدود السورية اللبنانية، وبدأوا الاتصال بذويهم لطلب فدية 10 آلاف دولار أميركي عن كل عائلة.

وهم 20 شابا كانوا متوجهين من دمشق إلى لبنان و9 نساء و17 طفل بينهم كبارالسن.

وبحسب نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن جميع المحتجزين الآن في قرية الحديدة على الحدود السورية اللبنانية، وبعد محاولات و”جاهات” تم الإفراج عن رجل كبير بالسن وزوجته عقب دفعهما مبلغ 3500 دولار أمريكي.

الجدير ذكره، أن “شجاع العلي” تابع لشعبة المخابرات العسكرية في قوات النظام وقراهم معروفة بأنها بيئة لتجارة المخدرات والأعضاء البشرية والخطف.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 14 كانون الأول الجاري، اندلاع شتباكات ليل أمس، بين مجموعتين من تجار “المخدرات” في مدينة تلبيسة و عدد من أبناء قريتي المختارية والأشرفية، أدت لوقوع عدة إصابات بين الطرفين، بسبب خلاف بين عائلتي طالب و الأسود من مدينة تلبيسة مع تجار “مخدرات” من أبناء قريتي الأشرفية والمختارية (الشيعة) والذين يعملون لصالح المدعو جعفر جعفر أحد أبرز المتعاملين مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني شمالي حمص.

وبدأت الاشتباكات عقب محاولة أبناء قريتي المختارية والأشرفية اختطاف أحد أبناء عائلة (طالب) من داخل الحي الشمالي لمدينة تلبيسة بعد استقدام عدد من عناصر أمن الدولة معهم ليقوم على إثرها أبناء مدينة تلبيسة بتحطيم سياراتهم قبل أن يتطور المشهد لإطلاق نار بين الطرفين.

رغم الشكاوى والمناشدات المتكررة، ولازال النظام السوري يغض الطرف عن عصابة شجاع العلي للخطف والتهريب في ريف حمص الغربي في مؤشر يؤكد تورط أجهزة النظام السوري الأمنية في دعم تلك العصابة وحمايتها.

ومنذ أشهر أفادت صفحة تحمل اسم “هموم الشعب السوري” باختطاف ميليشيا شجاع العلي سيدة وثلاثة من أطفالها في حمص.

وأوضحت الصفحة أن السيدة المختطفة تدعى “فاطمة وليد ن” وقد اختطفت مع أولادها أمام أعين المارة من قبل مسلحي العلي عند جسر مصفاة حمص غرب المدينة.

وكل عمليات الخطف التي حدثت بعلم أجهزة النظام السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.