دولي – فريق التحرير
زخم أميركي غير مسبوق نحو الصين، بدأ بلقاء الرئيسين الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن في قمة العشرين وتعهدهما بإصلاح العلاقات، تلاه زيارة وفد أميركي رفيع المستوى لبكين، وترقب لزيارة مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اعتبرها محللون محاولات لاحتواء أزمة تايوان وعدم تكرار سيناريو أوكرانيا.
وعقد الوفد الأميركي محادثات شارك فيها مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا، دانيال كريتنبرينك، ومديرة مجلس الأمن القومي للصين وتايوان لورا روزنبرغر ونائب وزير الخارجية الصينية شي فينغ في مقاطعة خوبي الشمالية.
وتأتي الزيارة عقب إقرار مجلس النواب الأميركي مشروع قانون ينص على منح مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة لتايوان بقيمة 10 مليارات دولار، في خطوة نددت بها بكين، مؤكدة أنها ترفض بشكل قاطع إدخال الولايات المتحدة “المحتوى السلبي” بالنسبة للصين في ميزانية الدفاع الوطني.
الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين: الجانبان عقدا في خبي محادثات معمّقة بشأن تطبيق التوافق الذي تم التوصل إليه في قمة بالي بين الرئيسين
الاجتماع تطرّق أيضا إلى تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي ديمقراطي وتشدد الصين على أنها جزء من أراضيها وتشكّل مصدر خلاف بين بكين وواشنطن
وانغ إن شي فينغ وكريتنبرينك وروزنبرغر ناقشوا “تعزيز التبادلات على كافة المستويات” و”اتفقوا على المحافظة على الاتصالات”
الخارجية الأميركية قالت الأسبوع الماضي إن الوفد سيحضر لزيارة بلينكن المقررة إلى الصين مطلع 2023، والتي ستكون أول زيارة يجريها وزير خارجية أميركية إلى البلاد منذ أربع سنوات
تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة على خلفية سلسلة قضايا تشمل حقوق الإنسان والتجارة والتكنولوجيا
خلال اجتماعهما في بالي الشهر الماضي، ناقش شي وبايدن قضايا مثيرة للجدل على غرار مستقبل تايوان والقيود الأميركية على واردات التكنولوجيا المتقدمة الصينية وخطوات بكين لتوسيع نفوذها في العالم
غادر بايدن الاجتماع مؤكدا على عدم وجوب اندلاع حرب باردة جديدة، بينما قال شي لنظيره الأميركي إن البلدين “يرتبطان بمصالح مشتركة أكبر لا أقل”
وكالات