مقتل ضباط من قوات النظام السوري في حوادث متفرقة

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى 

ارتفعت نسبة الخسائر العسكرية في صفوف قوات النظام السوري ، وخاصة على مستوى الضباط بشكل لافت خلال الأشهر والأسابيع الماضية، وتراوحت أسباب وفاتهم بين هجمات عسكرية واسعة في أنحاء متفرقة من البلاد وخاصة مناطق البادية الشامية، وبين مقتلهم بظروف غامضة أو بدوافع المرض.

آخر تلك الخسائر كانت قبل يومين وتمثلت بمقتل الضابط برتبة ملازم أول علي نضال صقر إثر حادث سير على أوتستراد معضمية الشام بريف دمشق الغربي، وينحدر من قرية جبيتا بمنطقة وادي العيون بريف طرطوس، إضافة لمقتل الملازم أول سومر عيسى والذي قُتل على إحدى جبهات ريف إدلب شمالاً، وينحدر من قرية روضة الوعر بريف حمص، بحسب صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأول أمس، تعرضت سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري من مرتبات (الفرقة 11)، لهجوم من مسلحين مجهولين يُعتقعد أنهم خلايا تنظيم الدولة “د ا ع ش”، بين بلدتي الكوم والطيبة شمال منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.

وأسفر الهجوم عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا عُرف منهم أحمد مصطفى جليلاتي ومحمد فادي نكاش، إضافة لإصابة عناصر آخرين وتدمير السيارة العسكرية التي كانوا يستقلونها، إلى جانب انسحاب قوات النظام السوري ومعهم مرتزقة (فاغنر) الروسية من بلدة الكوم بعد الهجوم.

وذكرت صفحات موالية على “فيس بوك ، أن الضابط برتبة عميد ركن مدين فهد إبراهيم توفي في “ظروف غامضة”، دون توضيح أسباب وفاته، وينحدر من محافظة حمص.

وفي المقابل، تكثف قوات النظام السوري حملات التجنيد الإجباري عبر مداهمات واعتقالات بمناطق سيطرتها لزجّ ما تبقى من فئة الشباب في صفوفها، بهدف تعويض خسائرها البشرية المتزايدة، لا سيما مع وجود جبهات واسعة مشتعلة على امتداد الأراضي السورية رغم إعلان النظام وحلفائه السيطرة على تلك المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.