استهداف قيادي تابع للأمن العسكري بريف القنيطرة

القنيطرة – مروان مجيد الشيخ عيسى 

ذكرت مصادر محلية أنه استهدف مجهولون، مساء الأحد 4 كانون الأول الجاري قيادياً في إحدى الميليشيات المحلية التابعة لفرع سعسع (أمن عسكري) خلال تواجده في قرية ممتنة بريف القنيطرة الغربي.

وقالت المصادر في المنطقة إن مجهولين أطلقوا النار على “أبو هزاع” بشكل مباشر في محاولة لاغتياله مما تسبب بمقتل اثنين من مرافقيه وإصابته بجروح خلال الاشتباك مع المهاجمين.

واستكمل المهاجمون عمليتهم باستهداف سيارة أخرى تتبع للفرع المذكور آنفاً بعبوة ناسفة على الطريق بين بلدتي رسم الخوالد وأم باطنة، خلال توجهها لمؤازرة أبو هزاع الذي تعرض لمحاولة اغتيال.

وتكتم فرع سعسع عن الخسائر ولم يُعلن أسماء القتلى حتى الآن وفيما إن كانوا عسكريين أو أفراد في ميليشيات رديفة.

وسير الفرع المذكور دوريات على الطرق التي شهدت الهجومين وأقامت حواجز مؤقتة على الطرقات الرئيسية والفرعية ومداخل القرى بحثاً عن أشخاص لهم ارتباط بالعملية

ومنذ شهر اغتال مجهولون مقرباً من حزب الله، وهو قيادي في ميليشيا “كتائب البعث” المدعومة من الحزب، بكمين في قرية كفير يابوس بريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي لفت إلى أن المنطقة تشهد عمليات تهريب ما بين لبنان وسوريا تحت إشراف “حزب الله”.

يذكر أنه في أغسطس الفائت، اغتال مسلحون مجهولون قيادياً مقرباً من ميليشيا حزب الله في مناطق تعرضت لقصف إسرائيلي بريف دمشق.

واغتيل قائد “مركز كتائب البعث المسلحة” في قرية التواني بريف القطيفة بمحافظة ريف دمشق بعد منتصف ليل 28-29 أغسطس.

وتم استهداف القيادي بعدة رصاصات نافذة، أدت إلى مقتله على الفور.

يشار إلى أن ميليشيا حزب الله اللبناني تنتشر في منطقة القطيفة، وقد تعرضت مستودعات تابعة لها لقصف إسرائيلي، بحسب المرصد.

ففي 14 أغسطس الفائت، سقطت صواريخ إسرائيلية في موقع عسكري تابع لقوات النظام في منطقة القطيفة بريف دمشق.

وفي 31 يناير الفائت، تعرضت مواقع تابعة لحزب الله في محيط مدينة القطيفة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرقي العاصمة دمشق، إلى قصف إسرائيلي.

وقد سٌمع حينها دوي 5 انفجارات على الأقل في القطيفة، تبعها اندلاع حرائق في مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لميليشيا حزب الله في محيط المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.