عودة الاغتيالات والاعتقالات في مناطق الشمال السوري

حلب – مروان مجيد الشيخ عيسى 

ذكر نشطاء أن مجهولين اغتالوا يوم أمس أحد عناصر سرية القوات الخاصة ضمن فصيل فرقة الحمزة المنضوية بصفوف الجيش الوطني المدعوم من تركيا، ويدعى عبدو سعيد بالقرب من مدرسة البحتري في مدينة الباب شرق حلب، دون معرفة الأسباب والدوافع.

كما قُتل العنصر من فصيل سليمان شاه المدعو خالد الحمدو برصاص عناصر فرقة الحمزة على حاجز معراتة بريف منطقة عفرين شمال حلب، يوم أمس أيضاً، في مؤشر فلتان أمني متزايد في المنطقة الخاضعة لسيطرة تلك الفصائل التابعة للجيش الوطني المدعوم من تركيا. 

وقد ارتفعت وتيرة عمليات الاغتيال مؤخراً في مناطق الشمال السوري، وخاصةً في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وسط غضب شعبي نتيجة الفلتان الأمني، ومطالبات بضبط الأوضاع في المنطقة، والتي استهدفت ناشطين إعلاميين.

وكان آخر تلك العمليات منذ أشهر، اغتيال الناشط 1الإعلامي، “محمد عبد اللطيف”، الملقب بـ “أبو غنوم” وزوجته، عبر إطلاق النار عليهما بالقرب من الفرن الآلي داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تبعها بـ 48 ساعة، اقتحام مسلحين مجهولين منزل المدعو، راضي عبد الرحمن النجار، الملقب بأبي رحمو، وقتله داخل منزله في مدينة مارع شمالي حلب.

العمليتان أدتا إلى عصيان مدني وإضراب عام في المنطقة، تخلله قطع طريق الراعي بمدينة الباب بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على سوء الأوضاع الأمنية، وعدم ضبطها من قبل السلطات المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.