المملكة العربية السعودية – فريق التحرير
وصفت الكاتبة والأدبية السعوديةZainab AL-Bahran i
السيدات السوريات في منشور على صفحتها الشخصية فيسبوك حيث قالت :
سبع مُميزات لا تعرفها السيدات السوريات عن أنفسهن كما يبدو:
1) الغالبية العُظمى من السيدات السوريات #جميلات جدًا بالوراثة مثل #الأوروبيات (السوريون أيضًا وسيمون كالأجانب.. تلك هِبة من رب العالمين).
2)مُعظم #أصوات السيدات السوريات جميلة، ومُفعمة بالأنوثة.
3) كثيرٌ من السيدات السوريات #يتميزن بالعنفوان والإباء والثقة بالنفس.. شُجاعات وشخصياتهن قوية.
4) كُلنا نعلم أن الطعام السوري شهي جدًا وامرأة قادرة على طهو هذا الطعام بإتقان هي #انسانة استثنائية وفريدة من نوعها دون شك.
5) كثيرٌ من السيدات في #دمشق أنيقات ومُرتبات بصورة تستحق أن تجعل منهن قدوة لبقية نساء العالم في هذا المجال، لا بد وأن في الأمر سرًا؛ لأنني أُحاول أن أكون مثلهن ولا أستطيع!
6)التاريخ السوري مليء بأسماء #سيدات جريئات سبقن عصرهن دائمًا.
7)رغم كُل مميزات السيدة السورية إلا أنها متواضعة.
! لم يحدُث أن سمعت إحداهن ولا مرَّة تقول: “البنت السورية أعظم إناث الكُرة الأرضية”، أو “نحن نُحقق النجاح الساحق في كل مكان لأننا سوريات”، أو”لنا الأسبقية التاريخية في كذا وكذا نحن السوريات”! إنها تعيشُ صابرةً شاكرة كيفما كانت الظروف
وتم بعدها تداول المنشور ونسبه إلى نساء أخرى من بعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي وقامت البحراني بنشر منشور أكدت أنه يخص فقط النساء السوريات
حيث نشرت
“أيها_السوريون :
أيتها_السوريات :
قبل فترةٍ كُنتُ قد كتبتُ منشورًا أتحدث فيه عن مميزات السيدات السوريات الباسِلات، وإذا بي أُصعقُ قبل أيَّام أن هُناك من فبرَك المنشور بإضافة نساء أُخريات غير السوريات لنفس كلامي ونشره هُنا وهناك!
وأنا من منبري هذا أود التأكيد على أنني لم أذكر في حديثي إلا الآنسات والسيدات السوريَّات فقط لا غير، ولم أمتدح غيرهن بكلماتي المكتوبة – حتى اليوم- على الإطلاق، وأعتبرُ ما حدث مُنتهى قلة الأدب والاستفزاز، لأنني لا أرى تلك الصفات التي ذكرتها في أولئك النساء من الجنسية الأخرى كي يتم حشرهن حشرا في الكلام الذي كتبته (بالمناسبة؛ هي ليست الجنسية المصرية ولا خليجية ولا مغاربيَّة ولا عراقيَّة ولا لبنانية ويندر وجود إحداها بين قائمة صداقتي)، بل أتجنبهن وأتجنب التعرف إليهن والتحدث معهن إلا في أضيق الحدود، وفي حياتي لم أتحدث عنهن من قريبٍ أو بعيد، ولا عن بلدهن”