دمشق – مروان مجيد الشيخ عيسى
شهدت مناطق القلمون بريف دمشق اشتباكات بين قوات النظام السوري بسبب مقتل أحد عناصرها بنيران صديقة، وسط أنباء عن محاصرة إحدى البلدات من قبل الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، في وقت خسرت فيه القوات عدداً من عناصرها على جبهات البادية والشمال السوري.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر ، أن عنصرين من الفرقة الرابعة قُتلا وأصيب آخر إثر اشتباكات مع الأهالي في جرود بلدة الجبة بالقلمون الغربي، المحاذية للحدود اللبنانية يوم أمس
وهذه الاشتباكات اندلعت على خلفية مقتل الشاب محمد محمود شعلان برصاص الفرقة الرابعة خلال كمين أعد له في جرود المنطقة الأسبوع الماضي، ما دفع ذويه لمهاجمة مقرات في الجرود للانتقام لابنهم، وسط انتشار واستنفار عسكري مكثف في البلدة ومحيطها.
وذكر موقع صوت العاصمة المحلي أن الفرقة الرابعة طوقت بلدة الجبة بعد مقتل عنصرين من صفوفها، إضافة لإرسال تعزيزات عسكرية من نقاطها المتمركزة في منطقة القلمون إلى محيط بلدة الجبة، وكذلك إقامة بعض الحواجز على كافة الطرق المؤدية إلى البلدة.
في حين استهدف مسلحون مجهولون حاجزاً للأمن العسكري بعبوة ناسفة في محيط بلدة حرفا بريف دمشق الجنوبي الغربي يوم أمس، فيما تلا عملية الاستهداف إطلاق رصاص كثيف من عناصر الحاجز، مع أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من العناصر.