سوريا – فريق التحرير
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ترفض أي دعم لجهود تأهيل النظام السوري ورئيسه بشار الأسد.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية فضّل عدم الكشف عن اسمه، لموقع “العربي الجديد”، اليوم الخميس، إن واشنطن لن تطور علاقاتها الدبلوماسية مع الأسد، ولا تدعم تطبيع العلاقات بين النظام والدول الأخرى.
ودعا المسؤول الأمريكي، دول المنطقة إلى النظر بعناية إلى الفظائع التي لا يمكن تصورها والتي ارتكبها النظام السوري بحق الشعب السوري، إضافة إلى جهود المستمرة في منع وصول المساعدات الإنسانية والأمن في سوريا.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الاستقرار في سوريا والمنطقة، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل كافة السوريين، موضحاً أن بلاده ملتزمة مع حلفائها وشركائها لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن تهريب “الكبتاغون” من مناطق النظام، مشكلة خطيرة ولها آثار كبيرة على المنطقة، مشدداً على أن كيانات تابعة للنظام ولميليشيا “حزب الله” اللبناني، ارتبطت بإنتاج المخدرات، وأن بلاده تعمل على مكافحة الاتجار بها.
ونشرت صفحة السفارة_الأمريكية في دمشق:
التقت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة القوي لحل سياسي للصراع السوري، وللتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254.