سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
جدد مجلس شعب النظام السوري “مجلس التصفيق” ثقته برئيسه “حمودة الصباغ” فأعاد انتخابه بالتزكية كما هي عادة اختيار النظام لأعضائه دون وجود منافس له على المنصب
وقد استطاع الصباغ الثبات على كرسيه كما كان أسلافه يفعلون بالرقص والتطبيل لرئيس النظام والقيادة الحكيمة مثل محمود الزعبي وعبد القادر قدورة صاحب المقولة المشهورة بصوته الأجش(إجماع)
وكان قد وصف رئيس برلمان النظام، حموده صباغ، بشار الأسد، بكلمات أشبه إلى التطبيل السياسي، وذلك عقب لقاء تلفزيوني أجراه بشار الأسد مع قناتي “السورية والإخبارية”.
وكان قد اقترح الصباغ تشكيل مجموعة مهمتها دراسة لقاء بشار الأسد لقناتين، لاستخلاص “ما يقع على عاتق المجلس وتبويبه في إطار مهام عملية واضحة مع تحديد طرق تنفيذها والوقت المطلوب للتنفيذ”.
وخلال كلمة له في افتتاح جلسة المجلس قال صباغ: “اتسم السيد الرئيس بالسهولة والانسيابية، في كلماته تنبثق أوهاج البيان، وفي لغة جسده وحركته يظهر سحر التواصل والدفء، مؤكداً أن المفردات في خطابه تتسلل إلى القلب والوجدان من جهة مركز القناعة بعد أن تجتاز مصفاة العقل الفاحصة مستخدمة قدرة العقل على التمييز بين الغث والسمين.
واعتبر صباغ أن في كلمات بشار الأسد، “رفعاً للمعنويات على الرغم من أنها تلتزم بالحقائق وتعرض الواقع كما هو من دون تجميل أو تزييف، مشيراً إلى أنه في خطابه تبدو المعاني المعقدة سهلة الفهم عند كل الناس من مثقفيهم ومحلليهم إلى قطاعات الشعب وفئاته.
وسبق لحموده صباغ، وصف بشار الأسد بأنه عبقري لإصداره ما يسمى مرسوم عفو عام عن الفارين من الخدمة الإلزامية في الداخل والخارج.
ويشتهر مسؤولو النظام بإختلاف أوصاف وتشبيهات على بشار الأسد، تثير السخرية والانتقاد على مواقع التواصل من قبل السوريين، حيث شبه وزير أوقاف النظام ، عبد الستار السيد، بشار الأسد، بخليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب، خلال حربه على الشعب السوري على مدى السنوات الماضية.
وليست هي المرة الأولى التي يطلق فيها ضباط ومسؤولو النظام على بشار تشبيهات حارقة خارقة، إذ كشف مقطع فيديو قول سهيل الحسن الملقب النمر إن بشار الأسد هو رسول الله في هذا الزمن.
فإذا أردت أن تصبح مسؤولا في دولة البعث فما عليك سوى أن تطبل فأنت في جمهورية البعث التطبيلية.