أعلنت الولايات المتحدة، عن فرض عقوبات على 29 شركة في الصين وتركيا والإمارات بتهمة تسهيل شراء مكونات إلكترونية أميركية استُخدمت في طائرات مُسيّرة يشغّلها حلفاء لإيران، بينهم جماعة الحوثي اليمنية وحركة حماس الفلسطينية.
وجاء في منشور نُشر في الجريدة الرسمية أن وزارة التجارة الأميركية أدرجت 10 شركات صينية في قائمة الكيانات الخاضعة لقيود التصدير والترخيص، لتسهيلها شراء مكونات عُثر عليها في أنظمة طائرات مُسيّرة مسلّحة يستخدمها حلفاء لطهران، من بينهم الحوثيون.
وأشار المنشور أيضاً إلى أنه تم إدراج 5 شركات صينية أخرى في القائمة، استناداً إلى معلومات أفادت بأنه في موعد قريب من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عثر الجيش الإسرائيلي على طائرات مُسيّرة يديرها حلفاء لإيران، منهم حركة حماس.
كما تم إدراج شركة صينية أخرى ضمن القائمة باعتبارها جزءاً من شبكة غير مشروعة تشتري طائرات مُسيّرة ومكونات أخرى، ثم توردها إلى شركات تعمل لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت وزارة التجارة الأميركية أنها أدرجت إجمالاً 29 شركة في القرار الأخير، من بينها شركات مقرها في تركيا والإمارات.