تجمع “العزبة، معيزيلة، مرار، عظمان، كشة” هو تجمع يحوي مايقارب خمسين ألف نازح من أهالي القرى السبعة المهجرة “حسينية، حطلة، صالحية، مظلوم، مراط، خشام، طابية”.
يعيش النازحون ظروف معيشية صعبة بسبب احتلال المليشيات الإيرانية مصدر أرزاقهم ومنازلهم شرق الفرات
تزامناً مع احتلال منازلهم الذي يعاني منه الأهالي وهذا وجه آخر لا يختلف عن سلب إيران لمنازلهم وتعفيشها .
فهنا حيتان الفساد الذين عاثوا في الأرض فساداً وهم كثير ولكن نلخص في هذا التقرير فساد البعض من رؤساء المجالس المحلية والمندوبين والكومينات لتسليط الضوءعلى لصوص المعونات.
وكالة BAZ الأخبارية رصدت آلية توزيع سلل غذائية مقدمة من جمعية “اليمامة” التي بدورها قد نالت حصتها من سرقة المعونات المقدمة، حيث تبين أن هناك سرقة بالمئات من السلل الغذائية وتباع السلة الواحدة ١٥٠ ألف ليرة سورية
فريق وكالة BAZ تجول بين الأهالي وتبين أن هناك أعدادا لم يتم تسليمهم منذ لجوئهم إلى تجمع “معيزيلة، والعزبة”
وأعداد أخرى يتم توزيع حصة لكل خمس عوائل بأوامر من رئيس المجلس والكومينات
وتحتوي السلة على: “خمس لتر زيت وثلاث كيلو سكر وعشرة كيلو رز ونصف كيلو ملح طعام”.
يتم توزيع الحصص عن طريق الكومينات والمندوبين وذلك بعد أستلامه من المنظمة المذكورة آنفاً، فرع مدينة الصور و بعد الاستفسار من رؤساء المجالس والمندوبين والكومينات عن أعداد الحصص المستلمة تبين بأن هناك فارق بالأرقام مع الأعداد التي زودت الجمعية بجدول كامل لتقسيم الحصص لتجمع “العزبة، معيزيلة، عظمان، مرار، كشة”
ليتضح أن بعض المندوبين والكومينات يقومون بسرقة عشرات والبعض مئات من الحصص وذلك عبر أوهام الأهالي بأن العدد المقدم قليل ولايكفي لسد الجميع لكن الاعداد كانت أكثر من ماذكروا وبفارق كبير، فالجمعية أفادت بأنها وزعت الحصص لرؤساء المجالس والمندوبين والكومينات على النحو التالي:
العزبة٥٧٠ حصة
-معيزيلة البوبدران ٥٧٠حصة.
-معيزيلة مراط ٢٣٠حصة.
-عظمان غربي ٩٥ حصة.
-عظمان شرقي ٩٥ حصة.
-نازحين ٦١حصة.
-كش البوبدران ٧٥ حصة.
-طابية ٣٥ حصة.
-جرحى ٥٥حصة.
-حي الصالحية ٣١٥ حصة
المجموع 2100
بناءاً على ذلك طالب الأهالي بعزل وتغيير جميع رؤساء المجالس والمندوبين والكومينات في أسرع وقت
وفتح تحقيق نزيه وتخليص تلك الأموال التي جمعوها من قوت النازحين.
كذلك طالب الأهالي بتشكيل لجنة مختصة تشرف على عملية التوزيع وذلك لأهمية وحاجة السلة الغذائية في ضل الظروف المعيشية الصعبة.
إعداد: عبدالله الجليب