شدد مدير منظمة الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، على أنه لا يمكن الحديث عن عودة السوريين إلى بلادهم قبل محاسبة النظام السوري والبدء بحل سياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، لافتا إلى أن أكثر من 12 مليون سوري خارج منازلهم الآن، ولا يوجد إنسان يرغب بالعيش خارج وطنه، ولكن ظروفا قاهرة هي ما يجبره على ترك كل شيء ليحمي أطفاله وأرواحهم.
السوري موجود في الأردن أو لبنان أو تركيا أو الدول الأوروبية ليس ترفا وحبا بالسياحة.
وأكد على أن عودة اللاجئين يجب أن تنطلق من مبدأين أساسيين؛ الأول يرتبط بسبب هجرة السكان بالأصل، والثاني بالعودة للمكان الذي ينتمي إليه المهجر (المدينة أو البلدة أو القرية نفسها) أي عودته لمنزله وأرضه” بحسب موقع “تلفزيون سوريا”.