قال مكتب السلامة العامة في تكساس الأربعاء، إن 22 قتيلا بينهم 19 طفلا ومن ضمنهم مطلق النار، لقوا حتفهم في هجوم على مدرسة ابتدائية في الولاية، في وقت شن الرئيس الأميركي جو بايدن هجوماً غير مسبوقا على جماعات الضغط التابعة لشركات الأسلحة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن المتحدث باسم مكتب السلامة العامة في الولاية، بأن 22 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم الذي استهدف مدرسة “روب” الابتدائية، مشيرا إلى أن مطلق النار من بينهم، لافتا إلى أن 19 طالبا كانوا من بين الضحايا.
من جهته، قال جريج آبوت حاكم الولاية في مؤتمر صحافي بعد الجريمة، إن المشتبه به، الذي عرفه باسم “سلفادور راموس”، قتل أيضا على ما يبدو على أيدي ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث، وإن اثنين من هؤلاء الضباط أصيبا بإطلاق نار، غير أن الحاكم أكد أن إصابتهم ليست خطيرة.
وتابع في مؤتمر صحافي بعد الحادثة: “يعتقد بأنه المتهم ترك سيارته ودخل مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي مسلحا بمسدس، وربما كان بحوزته أيضا بندقية، لكن هذا لم يتم تأكيده بعد”.
ودعا الرئيس الأميركي، الولايات المتحدة إلى الوقوف في وجه “لوبي” الأسلحة النارية، قائلا في خطاب ألقاه من البيت الأبيض: “متى، حبا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟”.
وأضاف “لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد، ينبغي علينا أن نوضح لكل مسؤول منتخب في هذا البلد أن الوقت حان للتحرك إن فكرة أن يشتري طفل في 18 من العمر أسلحة هجومية فكرة خاطئة”.
وتعد حادثة تكساس ضمن أعلى حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة لهذه السنة من جهة عدد الضحايا.
إعداد: دريمس الأحمد