النظام السوري يبحث عن مطلوبين للخدمة العسكرية

كثف النظام السوري عمليات التدقيق الأمني والاعتقالات في ضواحي العاصمة دمشق وأريافها خلال الساعات الأيام  الماضية للبحث عن مطلوبين للخدمة العسكرية فيما خسرت الميليشيات عددا من عناصرها بهجمات جديدة بالمنطقة الشرقية والبادية في حين سجلت مناطق سيطرة ميليشيا النظام السوري حالات عديدة من الفلتان الأمني والانتهاكات

فميليشيا النظام السوري  فرضت تشديداً أمنياً كبيراً على أطراف مدينة القطيفة ومداخلها بالقلمون الشرقي بريف دمشق بالإضافة لاستنفار الحواجز وتفتيش المارة والسيارات في إطار الاستعداد لمسرحية التسوية التي ستفرضها الميليشيات في المنطقة خلال الأيام المقبلة فدوريات تابعة لميليشيا الأمن العسكري داهمت منزلاً في مدينة دمر بمحيط دمشق واعتقلت ثلاثة شبان في المنزل الواقع بحي حواكير وبينهم شاب ينحدر من درعا وآخر فلسطيني

والاعتقالات جرت دون توجيه تهم واضحة للشبان المعتقلين بالتزامن مع تدقيق أمني مكثف على الحواجز في المنطقة ذاتها مع وصول قائمة تتضمن ١٠٠ اسم لمطلوبين للخدمة العسكرية في صفوف جيش النظام السوري 

وتجري حواجز النظام السوري المتمركزة على مداخل مدينة درعا في جنوب البلاد عمليات تفتيش دقيق على السيارات الداخلة إلى المدينة إضافة إلى التدقيق على البطاقات الشخصية للأهالي بحثًا عن مطلوبين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وإن حاجز شعبة المخابرات العسكرية الرئيسي لمدينة درعا البلد من الجهة الغربية يقوم بإجراء فيش أمني للتحقق من هوية جميع الداخلين إلى المدينة إذا ما كانوا مطلوبين للأجهزة الأمنية أم لا

ويذكر أن داهمت قوات النظام  خيام واقعة على أطراف بلدة الغارية الغربية ضمن ريف درعا الشرقي واعتقلت أشخاص يقطنون في تلك الخيام من البدو وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة فالنظام السوري كعادته وبعنجهية عناصره وممارساته القمعية كثيرا ما اعتقل أناسا بذنب أو بلاذنب ويتم تحويل المعتقلين وفرزهم حسب أهواء الشبيحة من عناصر الحواجز لتستمر هذه المعاناة رغم الكثير من المصالحات التي وعد بها النظام بفتح صفحة جديدة لكنه وكعادته ينقض كل الوعود ويغدر بالأهالي وهذه ليست غريبة على نظام قمعي اعتاد على الغدر منذ عهد المقبور حافظ الأسد.

إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.