بحث المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” عدة ملفات سورية خلال لقائه الأول مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في دمشق اليوم الأحد، واصفاً الاجتماع مع المقداد بأنه “جيد جداً”.
وتطرق بيدرسون خلال حديثه مع المقداد إلى اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المزمع عقدها يوم 28 أيار الحالي، آملاً أن يكون الاجتماع إيجابياً بما يساعد على رؤية الجوانب المختلفة للأزمة السورية، وناقش تدابير “بناء الثقة” التي ستكون مفتاحاً لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وفق صحيفة موالية.
وقال بيدرسون خلال تصريحات صحافية من دمشق، إنه بحث مع المقداد الملفات المرتبطة بقرار مجلس الأمن 2254، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها السوريون في مناطق سيطرة النظام، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، كما بحث ملف النازحين والمهجرين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار.
واعتبر بيدرسون أن “مرسوم العفو” الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد، قد يكون له منعكسات إيجابية، وأضاف: “لقد استمعت إلى تفاصيل المرسوم وأتطلع بشدة إلى إبقائي على اطلاع دائم حول التقدم المنجز في تنفيذ هذا العفو”.
ووصل المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أمس السبت إلى العاصمة السورية دمشق في إطار تحضيراته لعقد الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.