تزامناً مع وصول الدفعة الأولى من المفرج عنهم بموجب العفو المزعوم الذي أصدره رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى مطار القامشلي.
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء مدينة القامشلي، تحت التعذيب في سجن صيدنايا المعروف بـ “المسلخ البشري” بعد اعتقال دام نحو 9 أعوام
ووفقًا للمرصد السوري، فإن الشاب اعتقل في أواخر العام 2012 بعد انشقاقه عن النظام وفراره إلى مدينة درعا جنوبي سوريا، حيث زارته والدته عدة مرات داخل المعتقل حتى أواخر العام 2021 بعد دفعها مبالغ مالية طائلة لضباط النظام وكان يعاني أوضاعا صحية صعبة، قبل أن يخرج أحد المعتقلين ممن أفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي الذي أصدره رئيس النظام السوري أواخر نيسان المنصرم ويبلغ ذويه بوفاته نتيجة تعرضه للتعذيب ومرضه داخل المعتقل.
وبذلك، يرتفع تعداد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري إلى 66 منذ مطلع العام 2022، من ضمنهم ضابط منشق عن النظام و 38 أبناء الغوطة الشرقية سلم النظام السوري أوراقهم الثبوتية لذويهم في شهر شباط.