بلدة السيدة زينب التي تعد مركز الثقل الإيراني في سوريا تقع جنوب دمشق بنحو ١٥ كيلومترا وتضم مقاما يقال إنه لابنة الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ظل قرونا مكانا يرتاده المسلمون السنة والشيعة هو مكان غير صحيح وقبل أن يضع النظام الإيراني يده عليه وعلى مقامات أخرى في سوريا بدءا من عام ١٩٧٩ بتسهيل من النظام السوري لتتحول إلى مزارات سياسية” للشيعة من كل دول العالم الاشتباكات قد وقعت بين ميليشيات إيرانية غير سورية تقاتلت فيما بينها مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم طفلة.
وتعد منطقة السيدة زينب من أوائل المناطق السورية التي أعلن عن وجود أجنبي مسلح فيها منذ عام ٢٠١٢
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن بلدة السيدة زينب تخضع لسيطرة ميليشيات إيران من جنسيات غير سورية وأن الاشتباكات التي جرت يوم أمس من المرجح أنها وقعت بين أفغانيين وآخرين من جنسيات غير سورية إلى الآن أسبابها مجهولة وأسفرت عن مقتل ٧ أشخاص بينهم طفلة.
من جانب آخر زعمت صحفات موالية للنظام السوري أن الاشتباكات جرت بين بعض العائلات في المنطقة بسبب خلافات معنية وأن الجهات المختصة قد باشرت التحقيق كما تدعي.