وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، باستكمال تطهير مناطق في سيناء، شمال شرقي البلاد، من العناصر الإرهابية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، غداة هجوم إرهابي غرب سيناء أسفر عن مقتل 11 عسكريا، وسط إدانات تركية ودولية وعربية واسعة للهجوم.
ووفق بيان للرئاسة، ترأس السيسي القائد الأعلى للجيش اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي عُقد الأحد.
وأضاف البيان: “تناول الاجتماع تداعيات الحادث الذي استهدف عدداً من شهداء الوطن من رجال الجيش، والإجراءات المنفذة لملاحقة العناصر التكفيرية والإرهابية الهاربة والقضاء عليها”، دون توضيح تلك الإجراءات.
ووفق البيان، “وجه السيسي بقيام عناصر إنفاذ القانون (قوات شرطة وجيش) باستكمال تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، والاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية التي تسهم في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله”، دون تحديد مدة ذلك.
وسبق أن أعلنت مصر مع خفوت “العمليات الإرهابية” بسيناء الآونة الأخيرة التوجه للتعمير وإعادة المواطنين لمنازلهم، وذلك بعد سنوات من عملية عسكرية شاملة، وفق مراقبين أدت لهذا الخفوت اللافت، ولم يعلن بعد طبيعة الاستكمال الذي وجهت إليه الرئاسة أو تفاصيل بشأنه.
وأعلن الجيش المصري، أمس السبت، مقتل 11 من عناصره بينهم ضابط وإصابة 5 آخرين، إثر “إحباط هجوم إرهابي”، استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء ومحاصرة العناصر المنفذة في منطقة معزولة، دون الكشف بعد عن خسائر في صفوف الجناة أو نتائج المواجهات.