عبر معبر القائم الحدودي.. المخدرات أولاً والحجاج ثانياً

لا تزال المخدرات تجارة ايران وميليشياتها في المنطقة سيدة الشاشة وأولوية الدخول عبر المعابر، فتعتبر تجارة مرحبة هدفها الأول هدم المجتمعات والربح المادي لشراء الأسلحة وقتل الشعوب التي لا تتعاطى حبوبها المخدرة، حيث أدخَلَت ميليشيا “حزب الله” اللبناني مؤخراً شحنة حبوبٍ مخدِّرة من المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا وبالتزامن مع إعادة افتتاح معبر البوكمال الرسمي.

أشارت مصادر قرب الحدود السورية العراقية لنشاطٍ ملحوظ وحركة دخولٍ وخروج بين سوريا والعراق سواءً عبر المعابر الرسمية والمعابر الغير الرسمية.

أكَّدت المصادر في المنطقة الحدودية إعادة افتتاح معبر القائم – البوكمال البري الحدودي بين العراق وسوريا أمام حركة نقل المسافرين بعد إغلاقٍ دام عامين ونصف العام بسبب جائحة كورونا.

وأضافت أن أول حافلةٍ تقل مسافرين سوريين إلى العراق دخلت مساء أمس السبت، وستستفيد من فتح المعبر عدة فئات أبرزها زوار الأضرحة في العراق من السوريين من حلب ودمشق والساحل والأفراد بغرض العمل والتجارة إضافةً إلى الزيارات الشخصية
هذا ويدير المعبر من الجهة السورية الجمارك والفرقة الرابعة وفرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، ومن الجهة العراقية يشرف حرس الحدود العراقي على حركة المعبر.

وما تزال بقية المعابر الغير رسمية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية مفتوحة من الجانبين حيث أفادت المصادر باستمرار دخول سيارات تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني قادمةً من لبنان وريف حمص تحمل كمياتٍ من المخدرات لبيعها في أسواق العراق بالتنسيق مع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني “وحزب الله” العراقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.