مقتل العشرات وآخرون تحت الأنقاض في القصف الروسي على أوكرانيا والتطورات الميدانية في كييف

قال حاكم لوغانسك الأحد، إن شخصين لقيا حتفهما في قصف روسي على مدرسة في قرية بيلوهوريفكا وإن ثمة مخاوف من سقوط 60 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.

وأضاف أن روسيا أسقطت قنبلة على المدرسة التي كان يحتمي بداخلها نحو 90 شخصا، وتم إنقاذ 30 وكتب جايداي ” أصيب سبعة منهم من المرجح أن 60 شخصاً قضوا نحبهم تحت أنقاض المبنى”.

فيما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن وزارة الدفاع الأحد القول إن القوات الأوكرانية قصفت منطقة خيرسون بصاروخ باليستي تكتيكي استهدف منطقة سكنية.

وأضافت الوزارة أن الصاروخ كان من نوع (توشكا يو) أطلق على منطقة جولايا بريستان قد دمر 11 منزلا وأدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.

من ناحية أخرى، قال مستشار رئيس مكتب رئيس أوكرانيا إن أوديسا تتعرض لضربات صاروخية “هائلة” من قبل القوات الروسية ولم يعط بودولياك مزيدا من التفاصيل في التصريح الذي نشره في حسابه على تويتر.

وقالت إدارة لوغانسك “ستكون الأيام القليلة المقبلة صعبة وعمليات إجلاء المدنيين مستمرة”.

وتتعرض منطقة لوغانسك شرق أوكرانيا لهجوم مستمر من الجيش الروسي، إذ تم تدمير العديد من المنازل ومرافق البنية التحتية والمؤسسات التعليمية، وتضررت جميع المستشفيات تقريبا، في حين رفض نحو 50 ألف مدني الإخلاء مصرين على البقاء في المنطقة.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن جهود الإجلاء ستركز على إخراج الجرحى والمسعفين من مصنع “آزوف ستال” للصلب الذي تعرض للقصف في ماريوبل وذلك بعد أن تم نقل جميع النساء والأطفال والمسنين المحاصرين في المصنع إلى مكان آمن.

وتحت قصف مكثف، بات المقاتلون والمدنيون محاصرين منذ أسابيع في مخابئ عميقة وأنفاق تتقاطع مع الموقع، مع القليل من الطعام والماء والأدوية وعم الخراب مدينة ماريوبل بسبب القصف الروسي المستمر منذ أسابيع وتم تدمير مصنع الصلب إلى حد كبير.

وتعهد مقاتلو المقاومة الأوكرانية في المصنع بعدم الاستسلام، بينما تسعى القوات الروسية لإعلان النصر في المعركة الطويلة للسيطرة على المصنع المترامي الأطراف قبل الاحتفالات بيوم النصر الاثنين في موسكو، والتي تحيي ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وأصبح مصنع “آزوف ستال” للصلب الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، وهو آخر معقل للقوات الأوكرانية في المدينة الساحلية الرئيسية، رمزا لمقاومة المساعي الروسية للاستيلاء على مساحات من شرق وجنوب أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ 10 أسابيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.