قال وزير الخارجية التايواني “جوزيف وو”، السبت، إن تايوان تأمل في أن يعاقب العالم الصين مثلما يعاقب روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، إذا غزت بكين الجزيرة.
حيث انضمت تايوان إلى العقوبات التي يقودها الغرب على روسيا لحربها ضد أوكرانيا وأضافت بيلاروسيا إلى قائمة العقوبات أيضا بسبب دورها في الحرب.
وهذه العقوبات رمزية إلى حد كبير، بالنظر إلى الحجم الصغير للتجارة المباشرة بين تايوان وبيلاروسيا أو روسيا.
وفي تصريح آخر قال وو إن “من المهم الوقوف مع الآخرين في إدانة الغزو، وفرض عقوبات على كل من روسيا وبيلاروسيا”، مضيفا “في المستقبل، إذا تعرضنا للتهديد بالقوة من قبل الصين، أو تم غزونا، فإننا نأمل بالطبع أن يتمكن المجتمع الدولي من دعم تايوان، وفرض عقوبات على هذه السلوكيات العدوانية”.
وتابع وو قائلا “لذلك فإن تايوان تقف إلى جانب المجتمع الدولي، وتتخذ هذه الإجراءات”، في إشارة إلى العقوبات.
ورفعت تايوان مستوى التأهب منذ بدء الحرب في أوكرانيا، خوفا من قيام الصين بخطوة مماثلة، على الرغم من أن الحكومة في تايبيه لم تبلغ عن أي علامات بشأن هجوم صيني وشيك.
من جهتها، قالت رئيسة البرلمان التايواني يو سي كون خلال نفس الحدث، إن أوكرانيا “حققت أداء جيدا للغاية”، و”وقفت في وجه روسيا لأكثر من 70 يوما”، وحظيت بـ “إعجاب” تايوان.
وأضافت: “نأمل بكل تأكيد أن تنتصر أوكرانيا، وأن تقف بحزم حتى تحقيق النصر”.
ومن غير الواضح كيف سيكون رد فعل العالم إذا دخلت قوات صينية إلى تايوان، بالنظر إلى أن معظم الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع بكين فقط، وليس تايبيه، وعلى عكس أوكرانيا، لا تعترف هذه الدول بتايوان كدولة.