علقت الخارجية الأميركية على إطلاق النظام السوري سراح عدد من المعتقلين السياسيين من السجون السورية بناء على عفو رئاسي، بالقول إن الوزارة اطلعت على هذه التقارير وتنظر في صحتها.
وأكدت أن النظام السوري لا يزال مسؤولا وخاضعا للمساءلة عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد قبل الحرب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 130 ألف رجل وامرأة وطفل.
وبحسب متحدث باسم الوزارة: “لا تزال واشنطن ملتزمة بشدة بضمان المساءلة عن الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها ضد السوريين. المساءلة والعدالة عن الجرائم والانتهاكات والخروقات المرتكبة ضد السوريين ضروريتان لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة”.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية لقناة الحرة أن النظام السوري مسؤول وخاضع للمساءلة عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد قبل الحرب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 130 ألف رجل وامرأة وطفل.
وأضاف المتحدث “لا تزال حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان المساءلة عن الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها ضد السوريين”. وشدد على أن “المساءلة والعدالة عن الجرائم والانتهاكات والخروقات المرتكبة ضد السوريين ضروريتان لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة”.