الإعجاز العلمي في الأحاديث النبوية

اكتشف الكثير من العلماء إعجازات نبوية تؤكد  صدق نبوة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام نذكر أحدها.
وذلك من خلال حديث نبوي أخبر فيه عن قياس سعة باب الجنة والذي جاء علم المساحة الحديث في القرن المنصرم يؤكد ما أخبره به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم  قبل ١٤٠٠عام.
فقد أورد الزنداني ما جاء في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث الشفاعة الطويل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى.
وأوضح الزنداني أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حدد قياس ما بين مصراعين من مصاريع باب الجنة بمسافتين مسافة في اتجاه الشرق ما بين مكة وهجر أقصى شرق جزيرة العرب التي هي الآن قطر والبحرين
ومسافة أخرى في اتجاه الشمال ما بين مكة وبصرى في بلاد الشام جنوبي درعا ويفهم من هذا الحديث أن هاتين المسافتين لا بد أن تكونا متساويتين لأن النبي عليه الصلاة والسلام جعلهما مقياسا لحقيقة واحدة هي مقدار المسافة ما بين مصراعين من مصاريع الجنة وأشار إلى أن أي مسافة بين مكانين متباعدين على الأرض لا يصلح فيها القياس الدقيق إلا اعتماداً على القياس الجوي الذي لا تعوقه عوائق التضاريس وتعرج الطرقات على الأرض
وفي عهد النبي لم يكن القياس الجوي متيسراً لأحد من البشر ولم يكن متيسراً قبل حلول القرن العشرين حين أصبح تصوير سطح الأرض ممكناً وبدقة متناهية وبقياس المسافتين جواً وبخط مستقيم بين مكة وبصرى وبين مكة وعدد من المناطق في إقليم هجر تبين أن المسافتين متطابقتان وتساويان مقدارا واحدا هو ١٢٧٣ كم وهكذا شهدت الأقمار الصناعية بصدق ما أخبر به نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام عن مقدار عرض باب الجنة فصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين يقول سبحانه و تعالى:وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.