ناشطون سوريون يكشفون مجازربحي التضامن لم ترد في تقرير الغارديان
كشف الناشط الاعلامي عزالدين العلي من أهالي دير الزور ومقيم بحي التضامن وهو أحد اللذين شاركوا في توثيق التقرير الذي نشرته الغارديان حيث نشر على صفحته الرسمية
“عن مجازر #حي_التضامن هذا المنشور نشرته أواخر 2014 مع الصورة
اليوم رجعت نشرته بعد التقرير الي انتشر والحمد لله أنه كان الي بصمة بكشف حقيقة هذه المجزرة وتحديد مكانها وزمانها وتقديم أسماء الشبيحة المجرمين شاركوا بمجازر أخرى
من 2012 وأنا احكي عن إجرام شبيحة شارع نسرين لكن ماكان في آذان صاغية
#ذكريات_حصار
ذات يوم سيطر الثوار على هذه الكتلة #دون_ذخيرة دون إطلاق نار #ولاطلقة ضربوا
تسلل الثور عبر نفق الى كتلة أبنية معروفة بأسم ابينة دعبول
كنت معهم حينها أوثق العملية التي من شأنها تغير واقع جنوب دمشق بشكل كامل وليس فقط حي التضامن
وكنا نتقدم ببطء كان العدد لايتجاوز 50مقاتل
في أشد ايام الحصار وفي الوقت الذي كان أهالي المنطقة يتساقطون أرضاً وهم يمشون في الشوارع من شدة الجوع
وهنا سأكمل كلامي بالعامية
في هذه الأثناء كانت معنويات الشباب بالسماء لدرجة اننا لم نسمع تعليمات القادة المنتظرين تعليمات الخارج للتقدم نحو العاصمة…
املنا كان فك الحصار كسر القيود إنقاذ أهلنا من اشبح الموت جوعاً
حذرنا الكثير من القادة من التقدم لانو الابنية مفخخة
وفعلاً كانت مفخخة لكن التفخيخ كان مجرد خدعة
فكانت قوات النظام قد وضعت مجسمات تشبه العبوات الناسفة وبعض الاسطوانات التي لها اشرطة واسلاك منظرها مرعب
لكن احد الابطال حمل العبوة ولم تنفجر واكتشفنا انها محشوة بالتراب فقطعنا جميع الاسلاك ولم تفلح خطة النظام
لكن في اليوم الثاني كانت الصدمة التي اذهلت عقولنا
هي #المجازر
نعم المجازر الكلمة الي اعتادت السنتنا على نطقها المجازر التي الفنا مشاهدتها لكن هذه المرة ربما مختلفة لأن كمية الحقد كانت تبدوا واضحة
بهذه المنطقة عشرات الجثث كانت داخل الابنية التي وضعت عليها سهم #احمر
جثث لم يبقى منها سوى العظام
وجثث محروقة للوهلة الأولى لم اصدق ما تراه عيني لكن فعلاً هذا ما كنت اشاهده وهذا ما تلتقطه كاميراتي حتى عدد الجثث لا أعلم كيف احصيه مجرد عظام متناثرة ومنها متفحمة يومها لجأت لعد الجماجم لاعرف العدد
وجثث متفسخة رغم هذا المشهد الصادم الا ان هناك مشهد ابشع
عند السهم #الاسود وجدنا جثة مقيدة على سرير نوم لم يبقى منها سوى العظام جثة امرأة هذا مايوحي اليه المشهد
شعر طويل عبائة ثياب نسائية ملقاة على الارض جانب السرير المشهد مفهوم جداً وواضح لادعي للشرح
#اغتصاب_حتى_الموت فمن هي الضحية وحتى لو تمكنت من معرفتها كيف يمكنني أن أخبر أهلها أو أبنائها وهل هم أحياء أم من الجثث التي في الأسفل عند هذا المشهد تذكرت الصوت الذي بقي حبيس أذني لسنوات أصوات النساء التي تعرضوا للاغتصاب في جامع سعد الذي حوله شبيحة شارع نسرين إلى مسلخ بشري بكل ماتعنيه الكلمة اصوات النساء سمعها الكثير من الناس لأنها كانت تبث عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد
وتذكرت المرأة التي تم صلبها وهي عارية على أحد خطوط الجهات وهي تصرخ
وثقت كل تلك المجازر لكن الشعور القاتل رغم هذه المشاهد
ان يكون لك اخ معتقل وانت تعرف انه وقع بيد ((ميليشيا شارع نسرين)) نفسهم المجرمين الذين قاموا بهذه المجازر
لم أتمالك نفسي من البكاء المشاهد كفيلة بأن تقتعل كبدك من القهر والحزن وأنا واثق أن بعض الجثث هذه هي أما لأحد جيراني المفقودين أو اصدقائي المعتقلين
والله كل جثة رأيتها كنت اقول ايعقل ان هذا اخي
مشهد لا يتصوره العقل اكثر من 14 شخص حرقوا حرق من خلال عدد الجماجم علمت انهم 14 شخص
وجثة طفل لم نستطع الوصول اليها
وحائط الاعدامات الذي كتب عليه الشبيحة اسمائهم والى اي قوى يتبعون اليها لا ازال اذكر تلك الكلمات
””تحية لاشبال الاسد
ابطال الامن العسكري
ابطال شارع نسرين
عرين الاسد الحرس الجمهوري
حزب الله الغالبون
حائط مليئ بالدماء ومقذوف الرصاص الذي اخترق اجساد اهلنا
الثوار المشاركين بالعملية توحشوا عندما شاهدوا تلك المجازر
دفنا الجثث وتابعوا تقدمهم بحذر لأن الوقف لن يفيدنا بشيء ولن يغير الواقع المرير
وفي اليوم الثالث بدأ القادة يأتون الي المكان يشاهدون ما تم تحريره وكانوا متفاجئين جداً ان كل ما حصل من تقدم كان دون اطلاق اي طلقة ودون وحتى الشبيحة لم يستطيعوا تحديد الابنية التي وصلنا اليها
ولم يكن في صفوفنا اي خسائر بشرية ولا حتى اصابات
كان ما حققناه مذهل
كان امامنا عقبة واحدة هي البناء المحدد ب اللون الازرق
“بناء الحسناء”
والذي يحتوي على( #مسلخ_بشري سجن كبير)
كان بدخله عشرات المعتقلين حسب المعلومات التي املكها ويتم استخدام هؤلاء المعتقلين في أعمال عديدة منها تفخيخ الأبنية
وحفر الانفاق والخنادق وأيضاً يستخدمون في المفاوضات
وعمليات التبادل بين النظام والثوار.
#مجزرة_حي_التضامن_الدمشقي جزئية مهمة من التحقيق الكامل
بلغ عدد الضحايا الإجمالي ( 288 )ضحية في مقاطع الفيديو( الـ27) التي بحوزتنا، معظمهم من الشباب أو ممّن هم في منتصف العمر، بالإضافة إلى بعض الأطفال والنساء وكبار السن. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من السنّة (بما فيهم التركمان) إلا أن هناك مؤشرات تدل على أن هناك بعض الإسماعيليين بينهم استهدفوا نتيجة نشاطهم السياسي المعارض.
#وهنا جزئية مهمة ايضاً
ستة من الضحايا النساء السبع اللواتي يظهرنَ في التسجيل (( كُنَّ يرتدين الحجاب والمعطف، اللذين يميزان النساء المسلمات التقليديات. هؤلاء النسوة كُنّ يقتلن بوحشية وعدائية لا يبديها القتلة تجاه ضحاياهم من الرجال ))
بشكلٍ مفاجئ تصرخ إحدى النساء صرخة استغاثة، ولكن نداءها لم يصل إلى أذني قاتلها، بل أجابها قائلاً: «قومي ولك شرموطة»؛ يسحبها من شعرها ويلقي بها في الحفرة مُطلِقاً عليها النار. تصرخ امرأتان صرخة خوف وهلع، ليقوم أمجد بركلهما نحو الحفرة وقتلهما، فيما الأخريات واجهنَ مصيرهنّ بكل صمت.
في فيديو آخر، تتحرك عدسة الكاميرا فوق أجساد مجموعة من الأطفال وسط غرفة مظلمة، يتحدث أمجد يوسف قائلاً بإيجاز: «أطفال كبار الممولين في ركن الدين، تضحية لروح الشهيد نعيم يوسف».
#القهر
في جماعة ناطرين مني خبر من سنين عن بنتهم وولادها
بعمري ما خفت بس هي المرة خايف بكل صراحة خايف أنها تكون من ضمن النساء السبعة خايف كل الأمل الي كنت عم أعطيهم ياه يروح هيك ونعيش هالوجع الله يصبرنا ويلطف
هذه المجزرة واحدة فقط من عشرات المجازر التي تحدثت عنها في وقت سابق ولم القى أذان صاغية أو وسيلة إعلامية تسلط الضوء على هذه المجازر
في حي التضامن هناك مجازر أخرى مجرزة اقتحام الحرس الجمهوري بقيادة “عصام زهر الدين”
مجزرة أبنية دعبول مجزرة
مجزرة جامع الزبير
مجزرة جامع سعد الذي تم تحويله الى مسلخ للقتل ولاغتصاب النساء التي كنا نسمع اصواتهن عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد ومجازر أخرى
ميليشيا وشبيحته شارع نسرين أحقر شبيحة على الاطلاق في سوريا كلها
واسألو أهالي حي التضامن واليرموك والحجر الأسود وباقي أحياء جنوب دمشق عنهم