مع دخول الثورة السورية عامها الثاني عشر لاتزال التحقيقات والوثائق والدلائل شاهدة على إجرام النظام السوري، الذي كان ولا يزال يستعمل اعنف وابشع الوسائل لقتل الشعب الاعزل الذي كان جرمه الوحيد أنه طالب بحريته فقط.
اليوم الغارديان تنشر لقطات مؤلمة جداً لإعدامات جماعية قامت بها عناصر تابعة للمخابرات العسكرية بحي التضامن بدمشق و ذكرت بالإسم ” أمجد يوسف ” أحد العناصر الأمنية الذي لا يزال يمارس عمله بالأمن العسكري.
و تختم الغارديان التقرير بأن هذا يبين الجانب الأكثر وحشيه و ظلامية لطريقة تعامل عناصر الأمن التابع لنظام الإجرام مع مدنين مقيدين و قتلهم ثم إحراقهم بمقابر جماعيه ضمن نفس أحياءهم السكنية.
الفيديو الذي نشرته الصحيفة قاسي جداً و مؤلم و شكراً للغارديان لتغطيتها “بعض اللقطات”، جزء بسيط من وحشية هذا النظام.
التي لو كشفت قد تقتل و تجرح مشاعر أقارب هؤلاء الضحايا الذين مايزالون يعيشون بالأمل و ينتظرون خروج أحبابهم من السجن .
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا نُشر هذا الفيديو الذي وثق الثوار المئات مثله سابقاً، بهذا الوقت و من قبل الغارديان، هل فعلا قرب الحساب ؟!