شنت الطائرات الإسرائيلية، منتصف ليلة الأربعاء 27 أبريل/ نيسان، هجوماً بالصواريخ استهدفت فيه ثلاثة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية والنظام السوري في محيط دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” المعارض، إن الهجوم استهدف موقعين اثنين في محيط مطار دمشق الدولي، تبعه انفجار ضخم في محيط المنطقة المستهدفة.
وأضاف الموقع أن إسرائيل استهدفت نقطة تابعة للميليشيات الإيرانية، في أحد مواقع الفرقة الرابعة في جبل “السومرية” بالعاصمة دمشق، تلاه نيران اندلعت وسط الجبل.
ورصد الموقع حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء على طريق مطار دمشق الدولي، متجهين نحو الموقعين المستهدفين في محيط المطار.
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد، حاولت التصدي للصواريخ الإسرائيلية، عبر إطلاق العديد من صواريخ “أرض- جو” من الدفاعات المتمركزة في جبل “قاسيون” بدمشق، وجبل “سلح الطير” قرب مدينة صحنايا في ريفها الغربي.
وأكد الموقع بحسب مصادره، وصول طائرة شحن إيرانية إلى مطار دمشق الدولي، قبل ساعات من الاستهداف، مشيرة إلى أن البيانات الواردة في مواقع التتبع، تؤكد بأن الطائرة القادمة من طهران، وصلت دمشق قرابة الساعة 12 ظهر الثلاثاء، وغادرتها بعد نحو أربع ساعات.
ورجح الموقع بأن الهجوم الإسرائيلي، استهدف مستودعات معدة لتخزين الأسلحة والذخائر التي نقلتها الميليشيات الإيرانية إلى مطار دمشق الدولي على متن الطائرة المذكورة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، قد كشف قبل ساعات قليلة من الهجوم الإسرائيلي على مواقع إيرانية عسكرية في محيط دمشق، عن سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في الأراضي السورية.
واكد أدرعي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بإن طائرة مسيرة سقطت في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، خلال نشاط روتيني للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.