قال مصدران مطلعان، إنَ البنك الدولي استأنف العمل في ثلاثة مشاريع في أفغانستان تركز على الصحة، والزراعة، وسبل العيش، لكنَه سيواصل تجميد حوالي 150 مليون دولار لمشاريع التعليم.
كان البنك قد أوقف جميع المشاريع الأربعة، التي تبلغ قيمتها 600 مليون دولار، في أواخر آذار / مارس ، مشيراً إلى مخاوف كبيرة بسبب منع حركة طالبان الفتيات من الالتحاق بالمدارس العامة للتعليم الثانوي.
كما وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن مجموعة من سبعة شركاء ومانحين رئيسيين آخرين للصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان سيجتمعون لمناقشة المشاكل الاقتصادية ومشاكل الأمن الغذائي المتزايدة في البلاد أثناء اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
قال أحد المصادر إن بعض المنظمات المتعددة الأطراف، ومن بينها صندوق النقد الدولي، وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، والبنك الإسلامي للتنمية ستشارك أيضا في الاجتماع.
وأصدر البنك الدولي الأسبوع الماضي توقعات قاتمة بشأن اقتصاد أفغانستان، مشيرا إلى أن نصيب الفرد من الدخل هبط بأكثر من الثلث في الأشهر الأربعة الأخيرة من 2021 في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة مع انسحاب القوات الأجنبية التي قادتها الولايات المتحدة.
وذكر أن حوالي 37% من الأسر الأفغانية ليس لديها أموال كافية لتغطية نفقات الغذاء، في حين أن 33% قد يكون بمقدورهم شراء الغذاء، لكن لا شيء أكثر من ذلك.