العبث الفكري

الأفكارالممنهجه حتى تُدمر الشباب، لا تهزمها سوى الأفكار الصحيحه المبنيه على القيم والاقناع والحُجه،
لا تجعل الغرب يسطر عليك بأفكاره الممنهجه ضد الدين واللغه،حتى أصبحت الدعوه الى الاصلاح تثير الشك بين الأفراد

الفكره تسري بين الناس كسريان الهواء في الجو ،لا تستطيع أن تراه ولا تقدر على مقاومته،
على كل إنسان صالحاً في كل أفعاله ولا يطول البشر منه شر،يقاوم الأفكار الدخيله التي تسمم حياتنا ،وكل انسان يحمل هموم الناس ويسعي الى حل سليم لهذه الأفكار يستند في مشواره على رأي علماء الأزهر،

ياريت كل منا يكون مصلحا بكل ما تحمل الكلمه من معنى جميل فيه نف للمجتمع،
لا تقول أنا حر،لا لست حر في تقبل أي أفكار جهنميه وطرحها علينا بأسم الحريه،
الحرية في الحقيقه تبعدك كل البعد من رغبة استعباد الآخرين،حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين،الحرية تعني أن تفعل ما لا يضير المجتمع،

الأفكار الغربيه التي تحمل في طياتها،التحريض على العنف أو سلب حقوق الانسان المشروعة ليست من الحرية
لا نقول ابتعد عن الفكر الغربي بل خذ الفكره الايجابيه وابتعد عن الافكار السلبيه،
الخلط بين الأفكار العبثية وتقوم بالترويج لها بأنك حر في أفعالك،الكل يرفض ذلك ،لأن الحريّة التي تؤدي إلى الانقسام المجتمعي وبعث الكراهية والتكفير
وجعل أشخاص يتحدثون باسم الدين ،وكأنه وصي على الكل يأمر وينهي على هواه
المجتمع يرفض كل ما يخلف الدين والقيم الانسانيه في مجتمعاتنا الشرقيه
قال جلا وعلا: (والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم) «البقرة 220».

إعداد: هانم داود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.