تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لتزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها نحو 750 مليون دولار، لدعمها في معركتها ضد روسيا، كما أفادت “بلومبرغ”.
حيث رجحت الوكالة إرسال الأسلحة ومعدات أخرى، بموجب “سلطة السحب الرئاسي”، التي تتيح ل “جو بايدن” نقل معدات من المخزونات الأميركية من دون نيل إذن من الكونغرس، من أجل تسريع عمليات التسليم في حالات الطوارئ.
جاء ذلك بعدما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، أن بلاده مستعدة لبحث تزويد كييف بمزيد من منظومات الأسلحة التي تتطلب تدريبا إضافيا، بناء على محادثات جارية بين جيشي البلدين.
وأضاف: “إذا قررنا بالتنسيق مع الأوكرانيين، أن ثمة أنظمة إضافية يحتاجون إليها، ويمكننا تأمينها ولكن قد يتطلب ذلك بعض التدريب، فنحن بالتأكيد مستعدون للتحدث معهم بشأن ذلك”، ورأى أن “حقيقة أن الأنظمة قد تتطلب مزيدا من التدريب، يجب ألا تُشكل عبئاً”.
وتتزامن الخطوة مع تعهد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن”، بمواصلة غزو أوكرانيا، معتبرا أن مفاوضات السلام بين الجانبين “بلغت طريقا مسدودا”، فيما اتهمه بايدن للمرة الأولى، بارتكاب “إبادة جماعية”، مضيفا “واضح أكثر فأكثر أن بوتن يحاول ببساطة محو فكرة أن يكون بوسع المرء حتى أن يكون أوكرانياً”.
وتجاوزت قيمة المساعدات العسكرية التي قدّمتها واشنطن إلى كييف، 2.4 مليار دولار منذ تولّي بايدن منصبه في يناير 2021 قيمة هذه المساعدات بلغت أكثر من 1.7 مليار دولار، منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي.