هجوم صاروخي على كييف أدى إلى قتل العشرات ورئيسة المفوضية تزور بوتشا لتقصي الحقائق

 

مازالت رحى الحرب تطحن كل مايأتي أمامها رغم كل المحاولات للتوصل لحلول دبلوماسية لوقف فوهات المدافع ،لم تعد المطالب وقف الحرب للدمار فقط وإنما حتى لاتطحن تلك الرحى العالم كله وتجعله هزيلا لايقوى على مواجهة المجاعات والجوع .
منظومة النظام الغذائي بدأت بالانهيار وتكبد العالم الحديث خسائر كبرى تحتاج عشرات السنين لتستعيد عافيتها مرة أخرى.
الرئيس الروسي “بوتن” رغم كل العقوبات الاقتصادية ومحاولات الردع إلا أن قواته مازالت تشن هجمات تعسفية بحق الأوكرانيين.

حيث قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” إن روسيا “شر لا حدود له” وذلك في أعقاب هجوم صاروخي على محطة قطارات في شرق أوكرانيا أدى إلى مقتل 39 شخصا على الأقل.

وقال “زيلينسكي” في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي “إنهم يقومون على نحو لا يصدق بالقضاء على السكان المدنيين هذا شر لا حدود له”.
وجاءت تصريحاته بعد هجوم طال محطة قطارات استخدمها عدد كبير من المدنيين في الأيام القليلة الماضية للفرار من تقدم متوقع للقوات الروسية.

وتبذل السلطات الأوكرانية جهودا شاقة لإجلاء المدنيين من المناطق الشرقية المهددة بهجوم روسي بينما أكد الرئيس “فولوديمير زيلينسكي” أن الدمار في “بوروديانكا” أسوأ من ذاك الذي سجل مؤخرا بالقرب من العاصمة بعد رحيل القوات الروس.

وبينما تكثف روسيا هجماتها في الجنوب والشرق، وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لايين ” الجمعة إلى بلدة “بوتشا” شمال شرق كييف التي أصبحت رمزا لفظاعات الحرب في أوكرانيا وتقصي الحقائق .

وكانت “فون دير لايين” قد أعلنت الجمعة أنها ستزور العاصمة الأوكرانية للتعبير عن دعمها لهذا البلد بوجه الغزو الروسي، ووصلت برفقة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” وزارا مواقع المقابر الجماعية التي عثر عليها في “بوتشا” بعد انسحاب القوات الروسية وفيها جثث عشرات المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.