اليوغا.. حل النظام لمشاكل السوريين

لا يزال نظام الأسد يبحث عن حلول للمشاكل المتفاقمة لهذا البلد المنكوب فبعد القتل والسلب والنهب والدمار والغلاء والجوع وأخيرا وجد الحل بعبقرية القائد الملهم فوجد أن حل جميع المشاكل برياضة اليوغا فنشر رياضة اليوغا كرياضة رسمية وكان قد  وقع الاختيار على اللاذقية بما أنها مركزا لعباقرة الدولة السورية فكان إنشاء المركز السوري لليوغا الذي يعتبر أول مركز سوري متخصص باليوغا وتم افتتاحه في شهر تشرين الأول عام ٢٠٠٨ وكان التوجه الأساسي للنظام الملهم  نحو الطفل لأنه وجد أن تعليم الطفل تقنية اليوغا تساعده في التخلص من الضغوطات اليومية والرعب من أصوات قصف الطائرات ومناظر الجثث المتفحمة فهو يتعلم منذ صغره كيف يتأمل ويتنفس وكيف يحافظ على نفس البيئة التي يعيشها بيئة المودة والحب والحميمية بين الأشخاص وخصوصا تجاه الأب القائد وجيشه المغوار وبسبب الضغوطات المادية التي يعيشها أهله فقد تقلصت هذه المشاعر وبالتالي النظام الكوني أصبح غير متوازن بسبب الذبذبة المادية التي نتعرض لها يومياً فيعمل المركز بنشر اليوغا لكي يحاول أن نعيد التوازن للمجتمع بالقيم الإنسانية والروحية والأخلاقية للوصول إلى التخفيف من الأمراض التي تنعكس على نفسية الشعب السوري
فنشاط لجنة اليوغا يتم عبر موافقة الاتحاد وتابعة لاتحاد الرياضة للجميع وتقوم بدورات إعداد مدربين ومدربات لرياضة اليوغا في كافةسوريا بشكل اكاديمي ورياضي مدروس.
وقد أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام التابع للنظام تعميمه برقم ٢٦ / ٢٠٥/  فالرئيس لليوغا والطاقة هي لجنة اليوغا التابعة لاتحاد الرياضة للجميع
وهناك دورات إعداد مدربين ومدربات وهذا الشخص يقوم بإقامة دورات غير نظامية وغير معتمدة في ولجنة اليوغا التابعة لهذا الاتحاد تنشر رياضة اليوغا كرياضة جسدية و فكرية و نفسية وللمساعدات الإنسانية من أجل إحلال السلام ونبذ العنف من جهة الشعب أما من جهة القائد وجيشه فهو حل من الحلول.
بالإضافة لقيام لجنة اليوغا المعتمدة رسمياً من قبل هذا الاتحاد في السنوات العشر الأخيرة بالدخول إلى المناطق الساخنة التي طالتها يد الإرهاب في دير الزور وريفها  وطرحت مشروع اللاعنف مع الطفولة ومن ونبل والزهراء المواليتين لإيران  وطبعاً بموافقة محافظ حلب وفرع حزب البعث فدخولها مع فريقها بموافقة وزارة التربية إلى أغلب المدارس الإبتدائية بدير الزور وصولاً إلى ريف اللاذقية ومنطقة الدعتور ومساعدة المهجرين وتقديم هذه الرياضة لكي يتمكنوا من نسيان الجوع والفقر وغلاء المعيشة وصولاً لحمص ودمشق وريفها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.