تدخل الحرب الروسية أسبوعها الخامس ، ومازالت المقاومات شرسة ، والغرب يفرض عقوبات شديدة على روسيا منذ بدء العملية العسكرية على أوكرانيا في
24 شباط / فبراير .
كان الهدف من فرض العقوبات الغربية والأمريكية والمملكة المتحدة على روسيا ، الضغط على الاقتصاد الروسي لحثها على التراجع عن غزو جارتها الأوكرانية ، وتجنبا لاندلاع حرب عالمية كبرى في أوربا .
روسيا حتى الآن تندد بالعقوبات الغربية وتطلق هي الأخرى على الدول “الغير صديقة “على حد تعبيرها عقوبات مضادة العقوبات الغربية ، واصفة العقوبات بالغير شرعية وأن بإمكان موسكو تجاوزها .
حيث أكد الخبير المالي في قسم التمويل العالمي بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية لازار بادالوف أنّ:” روسيا الآن معزولة عن كل هذا، وبالتالي، لا أحد مهتم بمستوى التصنيف الائتماني” .
وأردف قائلا إن ” مثل هذه التصنيفات ضرورية لجذب الاستثمارات والقروض في الأسواق الدولية” .
ولفت النظر أن روسيا معزولة حاليا عن الاقتصاد العالمي، فلا أحد يهتم بمستوى تصنيفها الائتماني ، لذا فإن التصنيفات الائتمانية أصبحت شيئا من الماضي.
وأعرب عن ثقته بأنه في الوضع الاقتصادي الحالي، لم يعد لتصنيفات الوكالات الدولية تأثيرا على مجريات الوضع في روسيا وعلى الاقتصاد الروسي.
العقوبات الاقتصادية القاسية لم يشهدها التاريخ سابقا ، ولكن بوتن ينتهج خططا كثيرة للضغط على الغرب وآخرها كان طلبه من الدولة المستوردة لإمدادات الطاقة الروسية الدفع بالروبل وتطبيق هذا القرار في 31 آذار/ مارس.