محاولات روسية لتقسيم أوكرانيا إلى شطرين مشابهة لمشهد الكوريتين

منذ بداية الحرب الأوكرانية وسماء كييف لاتحمل سوى أعمدة الدخان الكثيفة ، لحظات عصيبة يعيشها الشعب الأوكراني.
بالمقابل في الجانب الروسي العقوبات الاقتصادية أنهكت روسيا.
ومصادر كثيرة تقول إن الرصيد الروسي من الصواريخ الذكية بدأ بالنفاذ ، وبدأ يلجأ لاستخدام الصواريخ الغبية التي تقصف الأهداف بدون دقة.

وعلى الرغم من عدم الإفصاح الروسي عن الخسائر بشكل دقيق حتى اللحظة إلا أن آخر ماصدر عن الحكومة الروسية محاولات روسية الحفاظ على المناطق الانفصالية في أوكرانيا ، وعدم التقدم باتجاه المدن الكبرى.

وحسب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية قوله إن “روسيا تسعى لتقسيم أوكرانيا إلى قسمين ، وهناك بوادر وضع خط فاصل بين المناطق الانفصالية عن المدن الأخرى في أوكرانيا ” .

كما حدث في كوريا سابقا في أربعينيات القرن الماضي حيث كان تقسيم كوريا الشمالية والجنوبية و كوريا الشمالية تابعة للاتحاد السوفيتي ، وكوريا الجنوبية تابعة للولايات المتحدة.

يبدو أنه بعد الإخفاقات بالقرب من كييف، واستحالة الإطاحة بالحكومة المركزية لأوكرانيا، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل بتغيير اتجاهات العمليات الرئيسية نحو الجنوب والشرق.

وأوضح رئيس المخابرات أنه هناك سببا للاعتقاد بأن بوتين يفكر في “المشهد الكوري”، حيث سيحاول “فرض خط فاصل بين المناطق المحتلة وغير المحتلة” وتقسيم أوكرانيا إلى غربية وشرقية.

كما أنه هناك توجه غربي لاعتماد لفيف كعاصمة بديلة لكييف حيث لجأت الكثير من الدول لنقل سفارتها إلى لفيف ، وأعلنت سابقا من قبل بدء الحرب حتى أن الغرب والولايات المتحدة ستجعل منها نقطة تلقي المساعدات العسكرية ونقطة تنظيم القوات .

التقارير تشير بأنه في حال تقسيم أوكرانيا الغربية ستكون تحت سيطرة قوى موالية للناتو ، والشرقية تجري المفاوضات الدولية بعد ذلك عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.