أبدت جبهة تحرير تيغراي التزامها بوقف اطلاق النار في البلاد والذي اقترحته الحكومة الإثيوبية من اجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في اطارٍ زمني محدد إلى مناطق شمال البلاد.
الأمم المتحدة بدورها رحبت بوقف إطلاق النار، منوهةً أن أكثر من تسعين بالمئة من سكان تيغراي البالغ عددهم 5.5 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وطالما اتهمت الحكومة المركزية قوات الجبهة بأنهم هم من يعرقلون وصول المساعدات بعد هجومهم على عفار، وهي منطقة مجاورة على طول المدخل البري الوحيد لتيغراي المفتوح حاليا.
كما اشارت الحكومة مرات عدة بأنها تسمح بدخول المساعدات إلى تيغراي، لكن لم يتم إدخال سوى كمية صغيرة منذ انسحاب القوات الإثيوبية من الإقليم في نهاية يونيو حزيران من العام الماضي، تحت ضغط جبهة تحرير تيغراي.
يذكر ان الحرب بين الحكومة والجبهة في إثيوبية اسفرت عن فقدان عشرات الآلاف ونزوح الملايين وسط اتهاماتٍ من قبل زعماء إقليم تيغراي للسلطات الاتحادية والحكومة في منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين بعرقلة وصول المساعدات إلى تيغراي.