يعقد البرلمان العراقي جلسته الحاسمة لاختيار رئيسٍ للجمهورية والتي يُفترض بها أن تنطلق اليوم السبت في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت بغداد.
التصويت على رئيس الجمهورية يحتاج لثلثي أصوات البرلمانيين، وهو ما يعني 220 نائباً من إجمالي عدد المقاعد البالغ 329 مقعداً.
هذا ما يعني ان موقف الثلث المتمثل بالإطار التنسيقي من الممكن ان يشكل عاملاً معرقلاً لأنه الى الأن يلف الغموض موقف التكتل,, فيما يتم التعويل على موقف التحالف الثلاثي المتمثل بـ”إنقاذ الوطن”، والمؤلف من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة بالإضافة إلى الكتلة التي يقودها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وبهذا الصدد دعا الصدر النواب المستقلين في البرلمان إلى حضور جلسة اليوم، التي أعتبرت حاسمة فيما دعاهم الإطار التنسيقي إلى الوقوف إلى جانب كسر نصاب هذه الجلسة.
ويتنافس 40 مرشحاً على منصب رئيس الجمهورية، إلا أن أوفرهم حظاً مرشح تحالف إنقاذ الوطن ريبر أحمد الذي يشغل منصب وزارة داخلية إقليم كوردستان العراق.
مراقبون يرون ان تحالف إنقاذ الوطن يمكنه تمرير رئيس الجمهورية وبالتالي انتخاب رئيسٍ للوزراء إذا ما ضمن أصوات المستقلين والذي يعول عليهم التحالف بشكلٍ كبير في الجلسة التي وصفت بالحاسمة للبرلمان.
يذكر ان العملية السياسية في العراق لطالما امتازت بالجمودً السياسي والتوترات المتصاعدة التي تدخل البلاد في مخاضٍ عسير بعد كل عملية انتخابية منذ 2003 وإلى اليوم.