الكونغو الديمقراطية – إبراهيم بخيت بشير
وفقًا للسلطات المحلية ، هاجم المهاجمون بين الساعة 11 مساءً والساعة 1 صباحًا (- 2 صباحًا بالتوقيت العالمي) قرية نغوني ، الواقعة على بعد حوالي 4 كيلومترات من الساحل الغربي لبحيرة إدوارد ، في مشيخة بواسواغا ، في إقليم لوبيرو (شمال كيفو). ) ، عند سفح جبل تشافيريمو.
وقال موهيندو كيدومو ، رئيس القرية التي تعرضت للهجوم ، في الوقت الحالي ، لم نعثر إلا على 14 جثة. كانت المنطقة محصنة من قبل مفرزة من الجيش ، “ولكن قبل أسابيع قليلة انسحبت هذه الوحدة. لذلك استغلوا غيابه للعمل دون قلق “.
تقع هذه المنطقة على حدود منطقة بيني ، معقل متمردي القوى الديمقراطية المتحالفة. وقال العقيد كيويوا موتيلا ، المسؤول عن منطقة لوبيرو ، للأناضول ، “إنه هجوم بربري وجبان” ، مؤكدا الهجوم وسقوط “نحو عشرة قتلى” دون مزيد من التفاصيل.
وقال المسؤول الاداري ان “جميع الضحايا دفنوا يوم الاحد”.
هذا الهجوم هو أول توغل لمتمردى القوات الديمقراطية المتحالفة في منطقة لوبيرو منذ بدء المذابح قبل تسع سنوات.
وتواجه المنطقة أعمال “انتقامية موجهة ضد السكان” من قبل إرهابيي تحالف القوى الديمقراطية “في أعقاب عمليات تفكيك شبكات المتعاونين معهم” ، حسبما أعلن يوم الجمعة خلال اجتماع لمجلس الوزراء ، وزير الدفاع الكونغولي ، جيلبرت كاباندا ، بحسب ما أفاد. إلى المحضر الرسمي للاجتماع.
تأسست في التسعينيات من قبل حركات المعارضة في أوغندا ، وهزم تمرد القوات الديمقراطية المتحالفة على يد الجيش الأوغندي وتراجع إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث اتُهمت بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين منذ عام 2014.
وأعلن تنظيم الدولة “د ا ع ش” الإرهابي ، الذي ينتمي إليه تحالف القوى الديمقراطية منذ عام 2019 ، مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالته الدعائية. وتزعم الحركة أنها “شنت هجوماً” على قرية “مسيحية” دون إعطاء تقييم دقيق.
ينفذ الجيش الكونغولي هجمات مشتركة مع الجيش الأوغندي ضد معاقل تحالف القوى الديمقراطية في إقليم بيني منذ نهاية عام 2021. وهذه العمليات المشتركة “مستمرة بلا هوادة” ، بحسب وزير الدفاع