أعلنت بريطانيا عظ حزمة عقوبات جديدة تشمل 65 كيانا وشخصية في روسيا تشمل صناعات استراتيجية.
وشملت العقوبات عمدة مدينة “ميليتو بول” لتعاونه مع القوات الروسية.
حيث تعتبر هذه العقوبات هي الحزمة السادسة من العقوبات بعد إدانة بريطانيا للعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
دان جونسون الحرب وقال ” إن لندن ستستمر بمحاولة البحث عن حل عبر الحوار، وستلتزم بريطانيا بالمسار الدبلوماسي على كافة المستويات لمحاولة إيجاد سبيل للمضي قدما يختلف عن اختيار بوتين للعنف”.
لكنه أكد أنه “إذا استمر بوتين بمسار العدوان والغزو الشامل وحصار كييف، يجب ألا نسمح بنجاح جهوده لغزو دولة أخرى ويجب أن نحرص على تحقيق هذه النتيجة”.
وقال إن “تصميم المملكة المتحدة على الدفاع عن حلفائها في حلف شمال الأطلسي مطلق وثابت”.
شملت العقوبات السابقة 5 بنوك كبرى وفرض عقوبات صارمة لم يشهدها العالم وطالت العقوبات مسؤولين روس مع تجميد أصولهم مع ذويهم الذين يقيمون في بريطانيا ومنع رجال أعمال آخرين من دخول المملكة المتحدة.
تجميد أرصدة مالية ، وتدابير تمنع شركات كبرى من إصدار أوراق مالية قابلة للتحويل ، وعقوبات كبرى على 571 عضوا في الدوما.
تسعى بريطانيا لإلحاق ضرر اقتصادي مدمر ببوتن وروسيا في أعقاب غزوها غير المشروع لأوكرانيا ودون سابق استفزاز.
إن عقوبات المملكة المتحدة ضد 120من الشركات والأثرياء الروس ذوي النفوذ هي جزء من ضربة منسّقة موجَّهة لنظام بوتين وقد جرت بلورتها بعناية بالتنسيق مع حلفائها الدوليين، بما فيهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم من دول مجموعة السبع.