شتاء ساخن، ما بين اختطاف وسرقة ونهب وحوادث كانت آخرها خروج مظاهرة شعبية في قرية الحريري بريف منطقة الشدادي جنوبي الحسكة، للمطالبة بمستحقاتهم من مادة المازوت والخبز وتحسين الوضع المعيشي.
وفي 20 آذار/مارس الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن معلمين ومدرسين من الكادر التدريسي في بلدة الشعفة بريف دير الزور، أضربوا عن الدوام، احتجاجًا على قلة الأجور التي يتقاضونها، واستجابةً لدعوى الإضراب بريف دير الزور والذي شاركت فيه عدة قرى وبلدات.
وطالب المعلمون، بزيادة رواتب الموظفين، كما دعوا إلى تفعيل دور المنظمات في المنطقة ومنحها حرية للعمل دون فرض إتاوات عليها، وتعيين حرس للمدارس أسوة ببقية مناطق سيطرة “قسد”.
ويستمر إضراب الكادر التدريسي لليوم الخامس على التوالي، حيث شمل مدارس سويدان جزيرة والطيانية وذيبان والشعفة ومناطق أخرى بريف دير الزور.
في سياق آخر وفي ظل الأوضاع المتردية انتشرت ظاهرة مريبة يشهدها الواقع السوري ألا وهي “أطفال لقطاء” ظاهرة رمي أطفال حديثي الولادة في مكب النفايات والشوارع والحدائق، شهدت مدينة الحسكة منذ يومين حادثة رمي طفلة حديثة الولادة مرمية بالقرب من مستوصف اللؤلؤة، وأخرى في العاصمة دمشق.
هل يا ترى ضعف الإمكانيات وقلة ذات اليد تجعل من البشر وحوش ترمي فلذات كبدها على قارعة الطريق؟؟
إعداد وتحرير: حلا مشوح