تنطلق الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، اليوم في جنيف، والتي من المقرر ان تستمر لـ5 أيام تتم مناقشة المقترحات المقدمة من الوفود الثلاث ” النظام والمعارضة والمجتمع المدني”.
هذا وأعلن لمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الدورة السابعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ستناقش أربعة ملفاتٍ أساسية في أربعة أيامٍ متتالية وهي “الحوكمة وهوية الدولة ورموز الدولة وهيكل وظائف السلطات العامة”.
المبعوث الأممي شدد على ضرورة أن تعمل اللجنة بطريقة تبني الطمأنينة والثقة، معربا عن أمله في أن تعمل اللجنة الدستورية خلال هذه الجولة، “بحس من الجدية والهدف والتصميم على إحراز تقدم يتطلبه الوضع”.
وتأتي هذه الجولة عقب ست جولاتٍ كان اخرها في الـ 22 من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي والتي انتهت دون احداث أي خرقٍ في مسار العملية السياسية وسط خلافاتٍ بين المشاركين فيما يتعلّق بالمبادئ الدستورية التي يجري النقاش بشأنها، أفضت إلى فشلٍ في التوصّل إلى تفاهماتٍ مشتركة.
ويرى مراقبون ان الجولة السابعة من الممكن ان تحدث خرقاً طفيفاً في مسار عمل اللجنة الدستورية السورية الذي ضربها الجمود لفترةٍ طويلة، سيما وأنها جاءت بعيد جولاتٍ مكوكية متزامنة “للمعارضة والنظام” السوريين، الى دول الخليج وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن اللجنة الدستورية تضم 150 عضواً موزعين بالتساوي على كلٍ من “النظام والمعارضة والمجتمع المدني” فيما تضم لجنتها المصغرة 45 عضواً بالتساوي بين الأطراف الثلاثة، وتتمثل مهمتها في مضمونها المعلن بإعداد واعتماد دستورٍ للبلاد، قد يكون ذلك من خلال تعديل الدستور الحالي أو صياغة دستور جديد”.