زار رئيس النظام السوري، بشار اﻷسد، دولة الإمارات، والتقى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، في زيارة جاءت بعد انقطاع أكثر من 10 سنوات.
وأعلن المكتب الإعلامي التابع للنظام السوري، الجمعة (18 آذار 2022)، عن زيارة الأسد ووفد مرافق له للإمارات “في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين”.
وجاء في البيان إن محمد بن راشد أعرب عن “خالص تمنياته لسورية وشعبها أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء”.
وركّز الجانبان في لقائهما على “مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين”، وفقاً للبيان.
والتقى الأسد، محمد بن راشد بحضور وفد إماراتي من وزراء ونواب الدولة.
يشار إلى أنه في الـ9 تشرين الثاني 2021، استقبل بشار الأسد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ بدء الثورة السورية قبل 11 سنة.
ومن جانب سوري، جاء في بيان، أن الجانب السوري والوفد الإماراتي بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون”.
وأضاف البيان أن الأسد أكد على قوة العلاقات بين البلدين ونوه بـ “المواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، مشددا على أن الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري”.