لم يترك النظام السوري الذكرى الحادية عشر للثورة السورية ضدّه تمر من دون تصعيد عسكري في محافظة درعا جنوبي البلاد والتي يحتفل أبناؤها بذكرى الثورة في ١٥آذار من كل عام وينذر تصعيد النظام الجديد في درعا وتحديدا في مدينة جاسم بما هو أسوأ بعد إبرامه اتفاقات تسوية مع فصائل المعارضة السورية برعاية روسية فمن الواضح أنها تتعرض لتحديات ربما قد تطيح بها فقد عززت قوات النظام وجودها في محيط جاسم في ريف درعا فاشتباكات مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة فالقوات الأمنية والعسكرية داهمت أحد الأبنية غير المسكونة في الحي الغربي من المدينة حيث دارت اشتباكات مع مجموعة مسلحة كانت داخل البناء وما زالت تسمع أصوات إطلاق النار حتى الآن.
ولا تزال العنجهية الأمنة تنظر لأبناء سوريا نظرة العبيد فلايحق للشعب أن يطالب بحرية فالعقلية الأمنية العفنة تقف بوجه الشعوب رغم المعاناة المتزايدة لشعب سوريا من الجوع والحرمان والفقر وعدم الإستقرار فالكل معرض للقتل والإعتقال على يد النظام ومليشياته رغم كل التسويات التي جرت بكفالة روسية.