رفع قيمة جمركة للموبايلات في سوريا ولايزال النظام السوري يبحث عن طرق ملتوية لنهب أموال الشعب المغلوب على أمره فلم تبق طريقة يصل بها إلى جيوب الشعب لسلبهم مابقي من أموال هذا إن بقي بمقدورهم الدفع فهم يركضون من طلوع الشمس إلى آخر الليل لكي يتمكنوا من تأمين لقمة العيش وفي هذه الأيام يخرج عليهم بقرار جديد وهو
رفع أجور جمركة للموبايلات في سوريا و الأسعار الجديدة لجمركة الموبايلات تفوق نطاق قدرة الإنسان، فقد رفعت وزارة مالية النظام الرسوم الجمركية على أجهزة الجوال المستوردة بنسبة مئة في المئة
وقد سجلت أسعار الموبايلات مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في مناطق سيطرة النظام وخاصة في دمشق حيث وصلت إلى نسبة تزيد على ٣٠٠ في المئة مقارنة بالسوق العالمي
ويحتكر عملية استيراد الأجهزة في مناطق النظام السوري عدة أشخاص ويملكون شركات معينة تقوم بعمليات البيع وتكون الأجهزة مجمركة وبأسعار مرتفعة.
كل ذلك جعل من الموبايل بعيداً عن متناول السوريين فلم يبق لدى السوريين مجال لشراء جهاز بمميزات وتحديثات جديدة حيث إن شراء الطعام والشراب والحاجات الأساسية غطت على كل شيء في ظل الوضع الإقتصادي المزري الذي يعيشه المواطن السوري
فعندما تسير في الشوارع السورية ستجد الناس ممسكين بجوالاتهم بحرص شديد خوفاً من سرقتها مما يضطرهم إلى شراء جهاز جديد وبعد أن كانت جمركة الأجهزة في عام ٢٠١٩ ما بين ١٥ إلى ٣٠ ألف ليرة سورية وصل بعضها اليوم إلى أكثر من مليونين ليرة تأخذها حكومة النظام من جيوب الشعب المسلوب لتصب في جيب بشار وعائلته.
إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى
تحرير: حلا مشوح