جمعيات إيرانية توزع مساعدات على الأهالي في تدمر والسخنة لاستقطابهم

تستمر الميليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا بالتلاعب بمشاعر المواطنين المنشغلين بالوضع المعيشي وتحمل أعباء التواجد في مناطق سيطرة النظام، فهي لاتترك فرصة إلا واستغلتها لجذب الناس إلى صفوفهم، فمشروع التمركز والتوسع الإيراني قائم على قدم وساق، حيث تسعى أيران بكل عزم نشر التشيع وضم المزيد من الشباب إلى صفوفها، كما وتظهر نفسها بصورة الرجل التقي المؤمن الذي يشعر بوجع الأخرين ويقدم لهم العون دائما.

في هذه المساعي الخبيثة تقوم جمعيات “أحباب” و”زينب” التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا  بتوزيع مساعدات غذائية على عوائل عناصرها في مدينة تدمر وبلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، وقالت مصادر مطلعة من جمعية “زينب” لوسائل إعلامية ، إنه جرى استهداف عوائل العناصر وعوائل تؤيد التمدد الشيعي في مدينة تدمر وريفها وسط البادية السورية عبر توزيع سلل غذائية عليهم في ظل تردي الوضع المعيشي والاقتصادي للأهالي والعوائل.
وأضافت المصادر أن عمليات التوزيع جاءت بدعم من الحرس الثوري الإيراني لاستقطاب الأهالي إلى صفوف المليشيات وتأييدهم للتواجد الإيراني ضمن مناطقهم.
وأشار المصدر إلى أن الجمعيات استهدفت 50 عائلة من عوائل العناصر و30 عائلة تؤيد المشروع الإيراني بشكل مباشر بهدف إجبار الجميع على الالتحاق بها، وذلك بهدف الحصول على المساعدات والتمييزات المقدمة من المليشيات واستغلال حاجة الأهالي
وتشهد المنطقة منذ سبعة أشهر متواصلة عدم قيام الجمعيات والهلال الأحمر السوري بتوزيع سلل غذائية ومساعدات لأهالي المنطقة في ظل تردي الوضع المعيشي والاقتصادي لهم وعدم توفر فرص عمل في الوقت الراهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.